بقلم الأستاذة الاديبة : رجاء حسين

أهلًا أهلًا بالفتيات أهلًا مرحب يا أولاد

كلٌ يجلسُ في مقعدِه قد جئْنا حسبَ الميعاد

قد جئنَا نزورُك يا حال اليومَ لنعرفَ أحوالَك

وبكلِّ أمورِك أَخبرْنا وسننصت  للأخبارَ

هيا أخبرُكم كبداية بحكايةِ نسرٍ جبار

انطلقَ النسرُ يحلِّق مُنطلقًا كالإعصار

وهوممسك بفريستِه هربت كلُّ الأطيار

فأنا هنا الحالُ النكرة، منصوبٌ باستمرار

أنواعي مفردُ أوجملة أوشبهُ الجملةِ أختار

وأصفُ حال الكلِّ جميعًا أبرارًا أو أشرار

ووقفنا على بابِ المفرد نسألُه عن الإعراب

فأشارَ إليه صاحبُه ينهاه عن فتح الباب:

اسمعني يا حالُ مفرد لا تتأخرْ في جواب

فكما آمرُك ستتبعُني لا تسألْ عن أسباب

اتبعني نوعًا مع عددٍ لا تتبعْني في إعراب

وتذكرْ أصلك منصوبًا من أسرةِ منصوبات

لتبينَ هيئةَ صاحبِك في كلِّ الحالات

ومجيبًا عن كيف الحال؟ صدقًا كلَّ الإجابات

عن كيف جاءَ الفائزُ؟ فخورًا بانتصارات

عن كيفَ حالُ الفتياتِ؟ قد جئْنَ ضاحكات

وأجيءُ مثنى أو جمعًا مفرد كل الحالات

وإلى لقاءٍ يتجدد نحنُ  مع الحالِ باقيات

مع أمثلةٍ للإعرابِ نعرفُ فيها العلامات

ودعتُهن محيِّيةً وانطلقْناَ ضاحكاتٍ