النصوص النثرية للكاتبة مريم أسامه

2020/03/14

النصوص النثرية للكاتبة مريم أسامه

عند ازاحة ستار مسرح تشرين

سنرى

أشخاص لا تربطنا بهم علاقة  

سوى نشيد وطن

رأيناهم غدروا في كابوس ثورة   

يصفق الحضور فرحا بسيل دموع

ظن الجميع عائدين

تختفي الدماء لتكتب

ما الحياة إلا فناء

والشهادة تعني البقاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

***** نص

كل القبور تبدو مرعبه

مرقدك عجيب سيدي

حتى الطيور فوقه مسعده

ــــــــــــــــــــــــــ

  نص

حتى الدموع لم تكن كافيه

كل الوقائع كانت لنا حاكيه

 الا الطف معانيه باقية

ضرب الرماح والسيوف قاسيه

الكثير من العبر قد بانت

صورة الاسلام بأروعها تجلت

كأن صوت الحسين (ع) يقول

لا تنام المقل

والظلم في ديار المسلمين يجول 

كلمات سيدتي بقوة قالت

حتى كل درجات الصبر تعالت

وكأن رقيه ابت ان تظهر للعدو دمعها

لكن بالقرب من أبيها تنحب

هكذا ينبغي  

تدرك واقعة الطف الاليمة

تحيا كل يوم بوجع المصيبة  

بالصبر تشد العزيمة

ترى الكثير  شامت

تردد : ربي سيحقق العدل ويناصر

لا ناصر كان معنا

إلا

الايمان بالله لـ آل محمد سند

تصاعد الألم

نار القلوب ضاميه

بذكر استشهاد الائمة

عطر لنا في دربنا

 حتى الدموع لا تكن كافية

.........

نص

مللت حروف الوجع

لكن نص في داخلي قبع

كـ صرخه وسط زحام

،فقر اتعبه الجشع

نفس تهالكت من الفقد

و عين لم تدمع للفرح

لا شيء يوصف

لكنني

طفلة في دوامة الدهر

أضاعت اب

ـــــــــ

نص

تشتتت الحروف

تهالكت الكلمات

ابتعدت الأمنيات

عادت الخيبات

كلها أشياء راودت ذهني

كأنها نست إني

من خطت الدمع وكتبت

اموت ولا انحني  ،صنعت من العثرات سبيلا ً مستقيماً

عبرت عن الاوجاع شيء جميلاً

،تنزل الدمع خفياً

و لا تخسر مهما كان العدو قوياً

أخترنا لك
حريق ضخم بأحد سجون سيبيريا بعد تمرد سجناء

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة