غادرت
واغلقت باب القلق
غاب الانتظار
وانطوت ضحكات الورق ...❤
فما ادهشك يا قلبه
اتبكي!!
وهل هناك متسع
للدموع
وسط عاصفة من العشق
يا ولدي !
انها وردة الهوى
غرست اشواكها
في صدر اواك واحترق..
فما بال اصابعك
تعزف عمياء
عناوين الطرقات
وبصماتك
لم يفوتها
الوقت رغم ثوران الفرق
ما اقترفت هل كانت جريمة
ازدواجية يا ولدي
ان تركب العاصفة
في زورق من ورق..❤
غاردت سلوى
واكتفت حبات الزيتون
من تساقط الانفاس
وتسامحت سنابل القمح
تبعثرات المطر
لا لتكتب شموخ الوجد
في وجه القمر..
اكتفيت سلوى
بأن تخطب الشمس
من ابيها
وتنتهي غريبة
مستقيلة مهزومة
هناك حيث القت
اساورها وخاتم الاماني
على موعد آخر
مخطوفة اللمحات...
قل لها يا ولدي
اين تسكن احلامها
فكل ما تبقى من اساور
ومن نقش الشفاه
جمعته في قارورة الذكرى
جثمان الاماكن
من مقاهي على الشرفات
ومن مشاوير الحلم
كلها
جثت مغرومة
منحنية المحيا مكلومة
سلوى يا ولدي ...
جاءت تعلمك درسا
لن يتكرر مرة أخرى في العمر...
هنادي الصدر
لما بكت سلوى..!