1000 يوم على المونديال التاريخي

2020/02/26

احتفلت قطر أمس ببدء العد التنازلي لآخر 1000 يوم على انطلاق أول كأس عالم في الشرق الأوسط وهو مونديال قطر 2022 الذي سينطلق الاثنين 21 نوفمبر، ويختتم 18 ديسمبر.

وأقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث احتفالية بمناسبة هذا الحدث المهم، بمشاركة حسن الذوادي الأمين العام للجنة، وموظفو اللجنة ، وأيضًا عائلة الكرة القطرية ببرج البدع والتي تشمل اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث.

وشارك في الاحتفالية عدد من كبار مسؤولي اللجنة العليا وهم ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم فيفا قطر 2022، وياسر الجمال نائب رئيس المكتب الفني باللجنة، إلى جانب عدد من مديري الملاعب والاستادات، بالإضافة إلى موظفي اللجنة .وكان الاحتفال مميزًا بوجود كأس العالم في الدوحة، حيث حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية مع الكأس التي ستتنافس عليها أفضل المنتخبات بعد 1000 يوم من الآن. ولم يكن احتفال قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث ببدء العد التنازلي احتفالًا تقليدياً، حيث حرصت اللجنة على انتهاز هذه المناسبة الرائعة للتأكيد وبطريقة عملية وبالأرقام والإحصائيات على جاهزية قطر من الآن للحدث العالمي التاريخي.

و زاد بداية العد التنازلي حماس هل قطر، و أحدثَ أصداءً عالمية كبيرة، و كان الاحتفال مناسبة لإلقاء الضوء على آخر الاستعدادات التي قامت بها قطر في طريقها لاستضافة أول كأس عالم في الشرق الأوسط وعلى أرض عربية حيث ألقت اللجنة الأضواء بشكل موسع على آخر التطورات الإنشائية في الملاعب الثمانية، حيث تم رسميًا افتتاح ملعبين هما ستاد خليفة الدولي في مايو 2017 واستضاف العديد من البطولات مؤخرًا، وهي: خليجي 24 ومونديال الأندية 2019. من جانبه، قال سعادة حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «أمضينا عشر سنوات من العمل الجاد استعداداً لاستضافة البطولة بحماس وترقّب، مع إصرارنا على أن تستضيف قطر النسخة الأفضل على الإطلاق في تاريخ المونديال. لقد عقدنا العزم على أن يمثل المونديال الأول في الشرق الأوسط والعالم العربي علامة مميزة في تاريخ استضافة البطولات الكروية الكبرى».

ناصر الخاطر:

التركيز على إثراء تجربة المشجعين

في الوقت الراهن، تتواصل الاستعدادات في قطر لاستضافة المونديال الأكثر تقارباً في تاريخه، ما يضمن بقاء المشجعين واللاعبين وأجهزة المنتخبات المشاركة على مقربة من الاستادات، وملاعب التدريب، ومناطق المشجعين، وأماكن الإقامة. علاوة على ذلك، لا تتجاوز المسافة بين أي من استادات المونديال 55 كلم، ما سيسمح للمشجعين بحضور أكثر من مباراة واحدة في اليوم الواحد في مرحلة المجموعات. إلى جانب ذلك، تضمن الطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها بطولة قطر 2022 انتقال اللاعبين والمشجعين عبر مطار واحد، والبقاء في مقر إقامة واحد دون الحاجة للسفر جواً والتنقل لمسافات بعيدة، ما يوفر مزيداً من الوقت للاعبين للتركيز على جاهزيتهم للمنافسات، وللمشجعين لحضور عدد أكبر من المباريات والاستمتاع بما تزخر به قطر من معالم سياحية عديدة.

وعلى صعيد التحضير لاستضافة المونديال، تعمل قطر على قدم وساق للاستفادة من تجربة استضافتها لبطولة كأس العالم للأندية قطر 2019في ديسمبر الماضي. وفي هذا السياق قال ناصر فهد الخاطر، الرئيس التنفيذي لكأس العالم فيفا قطر 2022 ذ.م.م.: «في ضوء سير العمل في كافة المشاريع المرتبطة بالمونديال وفق الجدول الزمني المقرر، نركّز في الوقت الراهن على إثراء تجربة المشجعين في 2022، ونحن عازمون على استضافة مونديال يرحب بالجميع في أجواء عائلية، ويسلّط الضوء على ما يُميّز قطر والمنطقة. تعلّمنا الكثير من استضافة كأس العالم للأندية العام الماضي في كافة جوانب العمل، وسنطبق هذه الدروس المستفادة في نسخة 2020 من البطولة، وفي وضع الخطط لاستضافة مونديال 2022».

كولين سميث المدير العام لكأس العالم:

البطولات التجريبية فرصة لتقييم الاستادات

 

قال كولين سميث، المدير العام لكأس العالم فيفا قطر 2022 ذ.م.م. وكبير مسؤولي البطولات والفعاليات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «تتيح البطولات التجريبية أمامنا فرصة قيمة لتقييم الاستادات الجديدة، والعمل مع الجهات المعنية، وتشكيل وتدريب الفرق العاملة، ما يقدم لنا رؤًى هامة تساعدنا في وضع الخطط لاستضافة كأس العالمFIFA قطر 2022™. ومع اقترابنا أكثر من موعد انطلاق منافسات البطولة، تركّز خططنا بشكل أكبر على العمليات التشغيلية. لقد زارت قطر العديد من فرق العمل للوقوف على جاهزية مرافق التدريب، كما نتعاون عن كثب مع شركائنا، وقد زارت الدوحة العام الماضي الجهات التجارية التابعة، وكذلك جهات البث الرئيسية في وقت سابق من العام الجاري».

قال إن قطر ستكون جاهزة في الموعد

الآسيوي يشيد بتسارع إيقاع الاستعدادات

الدوحة- الراية:

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه بعد 1,000 يوم بالضبط، ستكون أعين العالم شاخصة مرة أخرى على أكبر حدث كروي على وجه الأرض – وذلك في بطولة فريدة من نوعها، حيث ستكون النهائيات القادمة أول نسخة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي في تاريخ كأس العالم.

ويشار إلى أن طابع البطولة التقاربي من حيث المساحة الجغرافية سيضمن لمشجعي الفرق ال32 المشاركة سهولة التنقل بين الملاعب الثمانية المذهلة، ناهيك عن فرصة الاستمتاع بمهرجانات الاتحاد الدولي للمشجعين وبعض المتاحف ذات الطراز العالمي، فضلاً عن كثبان صحراء قطر الخلابة، والأهم من ذلك التعرف على جماهير من مختلف بلدان العالم. قد يشعر المرء بأن الطريق مازال طويلاً قبل الوصول إلى موعد البطولة التي ينتظرها بفارغ الصبر، بيد أن التصفيات المؤهلة إلى قطر 2022 شهدت حتى الآن إجراء ما لا يقل عن 136 مواجهة من أصل 900 مقررة.

كما أن البنية التحتية لاستضافة البطولة آخذة في التطور سواء بالعاصمة الدوحة أو بضواحيها، حيث أصبح ملعبان جاهزين تماماً، وهما ستاد خليفة الدولي وستاد الجنوب، على أن يتم افتتاح ثلاثة ملاعب أخرى هذا العام، وهي المدينة التعليمية والريان والبيت، علماً بأن الملاعب الثلاثة المتبقية سيتم تدشينها قبل وقت طويل من موعد انطلاق البطولة.

b8616b5d-2aab-4824-beeb-876f41cb7b5d

أخترنا لك
مشاركة مكافحة المتفجرات بالحشد الشعبي في “ثأر الشهداء”

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة