مقدمة ارتجالية الجريح البطل (أحمد داخل فيصل كاطع الطوكاني)

2025/01/24

زرته في منزله , أستأذن دقائق , نادى : تفضل .

تقدمت شيئا فشيئا , رمقت بيده رايه , وصلت باب الدار , طلب مني مساعدته بفرشها على الآرض , حركت لساني : هذا العلم الأمريكي .

رد : نعم أسحقه بقدميك ثم أدخل .

اندهشت بإيمانه الراسخ وثباته رغم جلوسه على كرسي العوق ...

افتتح جلستنا بمقدمة ارتجاليه نصها :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

(الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين سيما بقية الله في أرضه الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف .

نقول ما قاله القران الكريم بالنسبة لنا نحن الجرحى في الحشد الشعبي (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ), وتقول هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله .

ونقول ما قاله القران الكريم : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا ), هذه نعمة الله , نعمة الجهاد , نعمة الاعاقة , نحمل راية أهل البيت , نحمل راية الحسين , راية المرجعية في سبيل أرساء دعائم الله , دعائم هذا البلد بالحق والعدل حتى ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف .

التمسك بالنهج المطلق الذي أوصى به أئمة أهل البيت عليهم السلام والإمام صاحب الزمان , إذ قال: (وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم).

تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني أولا , تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ثانيا , تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني ثالثا .

وقول أمير المؤمنين : إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه .

نحن على نهج الإمام الحسين... يا أبا عبد الله نحن ولدك، ونحن محبوك وندعي ذلك وللمدعي حق على من أدعى، فسلاما عليك حينما أعطيت الدروس لكل الأجيال السابقة واللاحقة في المستقبل، على ماذا أكد: لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لكم إقرار العبيد.

يا أبا عبد الله... ا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما.

وبعد .. يا أبا عبد الله... خط  الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة...

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى أئمة أهل البيت عليهم السلام، نحن على هذا النهج، نهج المرجعية... نشكر الله تعالى إنه من على هذه البشرية المعروف بالأرض سماحة المرجع المقدس السيد علي السيستاني، لا سيما نشكر واضعين يدنا على قلوبنا يد بيد ولي الفقيه السيد الخامنئي الذي يده للمستضعفين ويدا تكسر الاستكبار.

ووسام للحشد الشعبي ووسام للشعب العراقي على حفظ العتبات المقدسة والازدهار للعراق حاضرا ومستقبلا، هذا هو طريقنا هذا هو نهجنا هذا هو حبنا لأهل البيت عليهم السلام.

 نسأل الله التمسك بهذا الطريق والسيرعلى هذا النهج... هذا الحب... هذا الإخلاص... هذا التوجه، هذا هو طريقنا ولا بد أن نكون دائما على نهج أهل البيت وعلى تهج ما أكدوا عليه أهل البيت، فهناك مسألتان مهمتان: مسألة الولاء، ومسألة البراءة.

أسمحوا لي أن أعبر عن مشاعر الصدق الموجودة، نقول: الموت لأمريكا... الموت لأمريكا... الموت لأمريكا، تبت يدا أمريكا... تبت يدا أمريكا... تبت يدا أمريكا، سبقا قالت المرجعية الدينية في التسعينات: أمريكا ليست ربا، ليست الأه، ليست كل ما تريده تصنعه، أمريكا فيها كثير من نقاط الضعف، أن كان هناك تقوى أن كان هناك توكل على الله نقول ما جاء بالدعاء: ماشاء الله لا ما شاءت أمريكا.

-ما شاء الله-   وإن كرهت أمريكا، تبت يدا أمريكا... تبت يدا أمريكا... تبت يدا أمريكا.

ونسأل الله تعالى أن يحفظ مراجعنا ويحفظ حشدنا ويحفظ هذا الوجود المقدس الرباني السيد السيستاني ويحفظ لنا ولي الفقيه الذي يمثل دلالة من دلالات أهل البيت دلالة الإمام صاحب الزمان عليه السلام، فنقول لمراجعنا العظام  نحن جندك جندك لن نستكين يا أبناء علي والحسين في جهاد الحق ضد الظالمين، متى ما قلت أستعد حاضرين)...

.....................

مجاهد منعثر منشد > وحدة التوثيق | مجمع جعفر الطيار التأهيلي | البصرة .

أخترنا لك
العلم... بهجة لا تنتهي

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة