كيف ترتقي بالواقع الصحي وتغبن حقوق الممرضين الماهرين ؟

2024/11/18

بقلم / لمى محمد الخطيب

اعلانات عن بتاء مستشفيات , تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين , ووو...

يذهب المواطن إلى المستشفى يأخذ موعد شهرين لإجراء عملية , ويقايضه الطبيب يقول له في المشفى الإهلي هذه الليلة أعمل عمليتك !

راقد أخر يكتب له طبيبه العلاج من الصيدلية الأهلية الخارجية , ومراجعين يراجعون المراكز الصحية يستلم دواء عراقي صنع شركات اهليه تابعة لموظفين كبار في وزارة الصحة بأسماء ذويهم , علاجات لا تعالج مرض!

سونار ... مفراس .. رنين ... بعض التحاليل يجبر المواطن على عملها خارج المستشفيات بمبالغ كبيرة ..

السؤال هل تبني طابوق بدون معالجة ارواح الناس ؟

هل هذا هو الارتقاء بالواقع الصحي في العراق حسب وجهة نظر السياسي المسؤول ؟

أن البرلماني العراقي ينظر إلى حد أنفه , وما ورائه مهمة الاتفاقات الوزارية ومصالح ذات العلاقة .

نراقب عن كثب موضوع رفع التسكين عن خريجي اعدادية التمريض , فأصل الموضوع مرتبط بفساد مقصود بين وزارتين !

فقانون الملاك الأخير لرفع التسكين شمل جميع خريجي الاعداديات وما يعادلها وفي جميع الوزارات العراقية , إلا شريحة الممرضين الماهرين !

ومضت خمسة شهور على مطالبة هذه الشريحة المهمة برفع التسكين عنها , لكن دون جدوى , لا تجد الحكومة التنفيذية ولا البرلمان العراقي يحرك ساكن ويحلل الموضوع بما وراء أنفه .

هل رفع التسكين معضلة باضافة وصف وظيفي بعنوان ممرض ماهر اقدم أول ؟

ألم يسأل نفسه أحد الحكومتين , من هو الذي يساعدني للارتقاء بالواقع الصحي في البلاد ؟

أي تصنيف وظيفي صحي يتعرض للخطورة أكثر من غيره ؟

من هو على تماس مباشر مع المرضى ؟

ألا يعلم إذا ظلم حقوق شريحة الممرض الماهر سيكون فساد داخل المؤسسات الصحية بسبب التميزي وهدر حقوقه .

إنا لله وإنا إليه راجعون أيها الواقع الصحي في العراق ....

 

أخترنا لك
مفاوضات مؤتمر المناخ على شفير الهاوية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة