الشَّهيد القائد لا يعيش في ضمائرنا فحسب ، نراه ويرانا ، نلمحه بحدود عقولنا بهيئته الدُّنيويَّة ، لكن يرمقنا دون حجاب كما نحن .
هناك جريح كان في اليومين الماضيين يعاني عسر شراء دوائه ، فتح جوَّاله ، ربطه بشاشة بلازمة ، أبصر ذكرياته الجهاديَّة المصوَّرة في سوح المنازلة ، تذكر الحاجَّ أ ، ب ، ا / م . ه ، د ، ي ، بكى ، أغمض جفنيه ، طاف عليه ,كلمه : لا تبكي ، أردف . . . سيأتيك علاجك .
استيقظ صباحًا ، أخبروه ذويه ، طرق الباب رجلاً مسنًّا ، سلَّمنا علاجك ، ورحل ....
. . . . . .
حكاية على هامش قصص الشُّهداء الأحياء ، حدثت صباح هذا اليوم ، بقلم خادم الشُّهداء الأحياء / مجاهد نعثر منشد . . .
السبت المصادف / 21|9|2024 .
17 ربيع الأول 1466هـ