بالعربي الفصيح.. أُولد من جديد

2024/05/07

بقلم /نورة المسيفري

في مثل هذه الأيام وُلِدت

ولهذا السبب اخترت

أن أعودَ إليكم خلالها..

أعود للكتابة المُنتظمة يحدوني الشوق إلى طقوسها ويملؤني شعور البعث وكأنني أولد من جديد، فمن يعشق الكتابةَ لا يستطيع التوبةَ عنها، لذا كان لا بُدَّ من العودةِ للعزف على الحروف، وإن طال البِعادُ عن القلم،

هذا القلم الذي اكتسبت صداقتَه مُبكرًا فوهبني قدراتِه وكشف لي أسرارَه، حتى عشت معه أجمل محطات العمر ولحظات المجد والفخر، بَدءًا بمقاعد الدراسة ووصولًا إلى مقاعد التدريس.

فالكتابة تعليم فاخر، والكُتَّاب مُعلمون يغنون العمر ويُشكّلون الفكر.

خلال أكثر من عشرين عامًا كتبت قصتي عبر مقالات تمسّ الجميع فرحًا وحزنًا، رضًا وسخطًا، مدحًا ونقدًا،

وما زالت سطوري على جدران الفضاء السيبراني الذي سيحتفظ بها لتقرأني الأجيال القادمة، فإنما الدنيا ممر، والإنسان أثر.

أعود للقاء الأسبوعي – بعد استراحةٍ طويلةٍ نوعًا ما – وفي جَعْبتي الكثيرُ من الأفكار التي أودُّ أن أشاركَها معكم، لتتكاملَ الأدوار وتتحققَ الرؤى، فيزدهر الوطن.

كونوا على الموعد لنلتقي عبر الراية التي كانت على موعدها مع التألق والريادة لأكثر من أربعين عامًا،

في مشوارٍ جميلٍ من عمر الصحافة، وهذه لحظتي السعيدة لأكونَ من الأسماء التي تدخل تاريخها، من جديد، فشكرًا لـ الراية ولرئيس تحريرها الكريم.

 

أخترنا لك
الربيعي: خسائر العراق جراء تهريب السعات تزيد على 3 ملايين دولار شهرياً

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة