شخص مقدس عصم نفسه من الزلل والخطأ, ودم طاهر يجري للقب وينبض بعشق الحسين عليه السلام , عبد صالح نافذ البصرة , هل ممكن أن ينسى معشوقه في لحظة وصول الماء لفمه الطاهرة؟
من كان يسكن في فكر حامل اللواء ساعتها , ليقول عندما رفع كفيه ليشرب تذكر عطش الحسين فرمى الماء؟
أليس قمر العشيرة قد فاضت روحه الطاهرة في هذه الساعة ومن حمله هو الحسين , فمن بينهما ليعلم ذلك ؟!
فلعل رفع الكفين ورمي الماء كانت رسالة للقوم الظالمين تقول:
لو نريد الماء نصل إليه بسهولة , ولو نريد أن نشرب سنشرب بقوة الله تعالى ...إلا أن الظمأ والماء ليس الهدف !ّ
بقلم/مجاهد منعثر منشد