بقلم//خولة عبد الله البحر

هل توقفت فجأة عن فقدان المزيد من الكيلوجرامات على الرغم من اتباعك نظامًا غذائيًا يهدف إلى تخفيف الوزن ؟
إذا كانت هذه حالتك فإن الأمر مألوف لدى الكثيرين،
الواقع أن آلاف الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لتخفيف الوزن يبدؤون بفقدان الكثير من الكيلو جرامات من أوزانهم، لكنهم بعد ذلك يجدون أن مؤشر الميزان توقف عن التحرّك في الاتجاه الذي يريدونه على الرغم من أنهم لم يتوقفوا عن حساب الوحدات الحرارية التي يتناولونها ولا عن ممارسة الرياضة المُعتادة، ويُسمّي الاختصاصيون هذه الحالة بمرحلة الاستقرار (ثبات الوزن).
ومن الشائع أن يدخلَ الفرد أكثر من مرة في مرحلة الاستقرار كلما اقترب من الوصول إلى الوزن المثالي، غير أن ذلك لا يعني أن خُطة التغذية التي يتبعها خاطئة، فبلوغ مرحلة استقرار الوزن ليس سببًا للاستسلام خاصة بعد كل ما تحقق من نتائج، قد يخفق الكثيرون ويعودون إلى عاداتهم الغذائية القديمة، لكن التوقف هذا يمكن أن يؤدّي إلى استرجاع كل الوزن المفقود إضافة إلى كيلو جرامات إضافية.
لذلك ننصح بأن يراجعَ كل واحد منا حساباته بالتعرف على السبب الحقيقي وراء استقرار وزنه، ونقترح أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية:

هل تأكل قليلًا ؟

يظن البعض أننا إذا أردنا الاستمرار في فقدان الوزن علينا أن نأكل كَمية أقل، وذلك غير صحيح ويُعطي نتائج سلبية، فخفض السعرات الحرارية كثيرًا يضر بالصحة، ويؤدّي إلى نتائج عكسية، لأنه يؤدّي إلى تباطؤ عمليه الأيض، وننصح بألا نُخفض السعرات الحرارية عن ١٢٥٠ وحدة، وعدم حذف أي من الوجبات.
يبقى أنه قبل اتخاذ أي قرار بخفض عدد السعرات الحرارية التي نتناولها من الأفضل زيادة النشاط الرياضي وتنظيم الوجبات وتوزيعها جيدًا خلال النهار.

ودمتم لي سالمين.