بقلم / مجاهد منعثر منشد
كتب يزيد إلى واليه على الكوفة : إنّه قد بلغني أَنّ الحسـين بن عليّ قد توجّه نحو العراق، فضع المناظر والمسالح، واحترس على الظنّ، وخذ على التهمة!
خاف ابن زياد من انضمام بعض مؤيديه إلى الموكب الحسيني , اعتقل وقتل كل محبٍّ ونصير للحسين , فراح يضرب حصارا محكما حول الكوفة .
اصدر أوامره لطلائعه وسراياه بمنع الدخول والخروج للكوفة وأطلق على مشارف حدودها مجموعة تتربص بقافلة الحسين , يحتجزونها حيث هي , ويبلغون ابن زياد عنها .
أَيُمسِكُ مقاليدَ الدنيا السَّفيه, ويقررُ مصيرَ الكرام ؟