أمريكا تنتقم من المسلمين السود في الداخل بذريعة الارهاب

2023/05/07

اكد تقرير لموقع ( تروث ديغ) انه وعلى الرغم من وقوع هجمات الحادي عشر من ايلول منذ اكثر من عشرين عاما الا حروب الولايات المتحدة لم تتضاءل في الداخل واصبحت تمارس الان بشكل ممنهج ضد المسلمين والسود والاقليات الاخرى. 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وعلى الرغم من ان البعض يجادل بان انسحاب الولايات المتحدة الاخير من افغانستان يؤشر تراجع حروبها الخارجية على الصعيد العالمي ، لكن هذه الحجة تتجاهل اجهزة المراقبة الموسعة التي تم وضعها على الصعيد المحلي والتي تتجذر في سياسة التعامل العنصري للشرطة الامريكية وتم نشرها لاستهداف السكان العرب والملسمين والسود والاقليات العرقية الاخرى". 

واضاف ان " مراكز دمج المعلومات والتي يبلغ عددها اكثر من 80 مركز موزعة في انحاء الولايات المتحدة تم انشاؤها بعد احداث الحادي عشر من ايلول لتبادل المعلومات  بين مختلف الوكالات المحلية والفيدرالية لاحباط ما يسمى بالعمليات الارهابية اصبحت الان تستخدم بالمراقبة والتجسس على مجتمعات السود والمسلمين والملونين الذين ليس لديهم صلات موثوقة بالمنظمات التي وصفتها الحكومة بأنها "إرهابية".

وتابع ان " مركز برينان للعدالة كشف في تحقيقاته استخدام بعض هذه المراكز ليس لمراقبة النشاطات الاجرامية فحسب بل ايضا ضد الناشطين السياسيين داخل الولايات المتحدة حيث يتم مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي وحركة الاحتجاجات التي يقوم بها السود باعتبارها بؤرة للعنف ". 

واشار التقرير الى ان " ما هو واضح هو أن ممارسات المراقبة والأمن التي تم وضعها بتمويل كبير وقليل من الرقابة باسم منع الإرهاب لايدعم سوى الشرطة السرية مما يستوجب الغضب الشعبي العام  مع ترك هذه البرامج دون رادع، في الوقت الذي تكون فيه المؤسسات العامة مثل المدارس والخدمات الصحية في حاجة ماسة إلى الموارد ". انتهى/ 25 ض

أخترنا لك
ارشادات وقائية ضد كورونا خلال الاسبوعين المقبلين

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة