فضحت الاجراءات التي قامت بها مستشفي في كوريا الشمالية حقيقة وصول فيروس "كورونا" إلى البلاد.

وقام المستشفى "بشكل متسرّع" بحرق جثامين 12 شخصًا قال إنهم أصيبوا بالأنفلونزا، ما أثار شكوكًا حول احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وذكر "راديو فري آسيا" في تقرير أن المستشفى الذي يقع في تشونجين، ثالث أكبر مدن البلاد، قام بحرقهم بسرعة بعد وفاتهم، مع العلم أنه عادة يتمّ تسليم الجثامين إلى ذويي المتوفين أولًا، وفضلًا عن ذلك تمّ تطهير المستشفى بأكمله عدة مرات، بحسب مسؤول محلي.

وقال المسؤول في مقاطعة هامغينغ إن المرضى دخلوا "مستشفى الشعب"، وهو ثالث أكبر منشأة طبية في المقاطعة، مطلع الشهر الحالي وكانوا يُعالجون من أعراض التهاب رئوي وأعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.

وأشار إلى أن 12 مريضًا توفوا خلال يومين بدءا من يوم التاسع من شباط، وبعد حرق الجثث تمّ تسليم رفاتهم لذويهم.

وأثار هذا المسؤول شكوكًا فيما حدث، قائلًا إن مستشفيات البلاد لا تقوم بحرق جثث المرضى المتوفين.

ونفى المستشفى وجود إصابات بالفيروس، وقال إن الوفيات مُرتبطة بمرض الالتهاب الرئوي والأنفلونزا.