لماذا ؟.. ماذا هم فاعلون في يومٍ الجميع عنه يتحدثون ؟

2023/02/18

يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 2023/2/14 اليوم الرياضي في الدولة، وهو إجازة رسمية ينطلق من خلالها الصغار والكبار للتريض في الحدائق العامة والكورنيش وغيرها من الأماكن المُخصص فيها أرصفة للمشي وركوب الدراجات كمدينة الوسيل، واستاد البيت.

العنوان أعلاه كان تساؤلًا ورد على لسان بعض (المرضى النفسيين) من فئة الشباب القابعين خلف الأبواب المُغلقة، وقد كتبت عنهم مقالًا في اليوم الرياضي في العام 2018

ماذا عن اليوم الرياضي لهذا العام ؟ بعد مضي خمس سنوات على التساؤل، وبعد أن نظمت قطر مونديال 2022 الذي أبهر العالم بحسن التنظيم والاستقبال وكرم الضيافة، وتحدث عنه القاصي والداني، ومن خلاله سلطت الأضواء العالمية على مستوى الرياضة والأمن والأمان في وطننا الغالي قطر.

التساؤل ذاته لا يزال يتردد على لسان الشباب القابعين خلف الأبواب المُغلقة في مُستشفى الطب النفسي القديم والآخر الكائن في مدينة حمد الطبية «دار الضيافة» يتساءل معظمهم عن نوعية النشاط الذي سيمارسونه اليوم، وهم يفتقرون في المُستشفيين لحديقة يتريضون فيها خلال الأيام العادية، فماذا عن ممارستهم للرياضة في مثل هذا اليوم الذي يتحدث عنه الجميع، مرضى وعاديين، ماذا هم فاعلون؟ اليوم الرياضي الذي سيخرج فيه معظم الناس على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية وأدوارهم الوظيفية ،أفرادًا وأسرًا، صغارًا وكبارًا، للتريض في الأماكن العامة وهم يرتدون الملابس الرياضية تنفيذًا للهدف السامي الذي من أجله خصصت القيادة الحكيمة هذا اليوم للرياضة بهدف غرس قيم الثقافة الرياضية، وتعزيز مبدأ «العقل السليم في الجسم السليم» وتوعية الأجيال القادمة بأهمية الرياضة في تحسين صحة الفرد والمُجتمع عامة.

المرضى النفسيون على اختلاف أعمارهم ونوعية أمراضهم في حاجة ماسة لأنشطة رياضية يُمارسونها يوميًا خلف الأبواب المُغلقة.

ونأمل أن يتحقق لهم ذلك في اليوم الرياضي القادم، من خلال توفير مساحات خضراء واسعة في المبنى الجديد الكائن تحت الإنشاء حاليًا، لتشجيعهم على التريض والمشي في الهواء الطلق.

أخترنا لك
الكاظمي يوجه طبابة الحشد الشعبي بدعم وزارة الصحة بجميع الإمكانيات المتاحة

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة