????ـ
تشخيص المرجعية العليا..
.
????ـ
للنواقص الأخلاقيّة والخصال الذميمة والممارسات غير الصحيحة المنتشرة
في المجتمع العراقي اليوم والتي تحتاج منّا جميعاً من دون استثناء أن
نسعى في تقليلها ومعالجتها مهما أمكن ذلك ـ منها:
????1ـ
مشاعرُ الأنانيّة. هو أنّ الإنسان يهتمّ ويعمل على تحقيق مصالحه
الشخصيّة والفرديّة الضيّقة ولا يعتني بمصالح الآخرين، بل الأوضح من
ذلك أنّ الإنسان يقدّم مصالحه الفرديّة والشخصيّة على
حساب
المصالح العامّة. وقلنا إنّه ممّا يؤسف له أنّه قد تمثّل ذلك لدى
كثيرٍ ممّن تحمّلوا مواقع السُّلطة والمسؤوليّة ومَنْ بيدهم السُّلطة
والإمكانات التي كان ينبغي أن تُوظَّف للمصالح العامّة.
????2ـ عدم التورّع عن الكذب والنفاق واتّهام الآخرين من
غير دليل، وانتهاك حرمة الآخرين وتسقيطهم اجتماعيّاً وسياسيّاً، ونحو
ذلك من الصفات الذميمة التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
????3ـ العصبيّة القوميّة والمذهبيّة والدينيّة
والعشائريّة التي دفعت البعض الى اتّخاذ المواقف البعيدة عن الحقّ
والإنصاف، وهذه في الواقع تزرع الأحقاد والضغائن والكراهيّة بين أبناء
الوطن الواحد، وتدفع عنهم صفة التعاون والتكافل فيما بينهم.
????4ـ الاعتداءات والتجاوزات على الآخرين. وإن كانوا في
مواقع محترمة في خدمة الوطن والمواطنين، كبعض التجاوزات والاعتداءات
على بعض الأساتذة في الجامعات، وعلى بعض المعلّمين والمدرّسين أو على
بعض شرطة المرور، أو على ممّن يخدمون خدمةً عامّة، وهذه من الصفات
الذميمة.
????5ـ إستخدام العنف. ليس فقط في القتال بل حتّى في
الأسلوب. مثل استخدام العنف لحلّ المشاكل والنزاعات، وبالإمكان أن
تُحلّ بالحوار والتفاهم كثير من المشاكل والنزاعات الأسريّة وغير
الأسريّة, وإذا لم ينفع الحوار والتفاهم يُمكن اللجوء الى الوسائل
القانونيّة التي تحمي المجتمع من الإخلال بالنظام العامّ.
????5ـ تفشي ظاهرة الرشوة والإختلاس والتجاوز على المال
العامّ، وحالات التزوير والإحتيال وغسيل الأموال, واستغلال الآخرين
ماليّاً واقتصاديّاً بغير وجه حقّ.
????6ـ نشوء حالات اجتماعيّة أدّت الى التفكّك الأسريّ
والإنحلال الأخلاقيّ، وذلك بشيوع ظاهرة التعاطي والإتّجار بالمخدّرات,
وكثرة حالات الانتحار وميل البعض للتمظهر بمظاهر غريبة بعيدة عن روح
الهويّة العراقيّة.
ـــــــــــــ
????️ـ خطبة جمعة كربلاء الثانية في 14/2/2020م:
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=482