6ـ أنت تسأل والمرجعية الدينية العليا تُجيب ـ سؤال: هل بتصفير العملية السياسية الحالية وبصياغة عقد إجتماعي جديد يمهد لقيام منظمومة سياسية قادرة على إدارة البلاد هي الطريقة المُثلى للخروج من الأزمة الحالية وبداية للإصلاح المرتقب؟.

2020/10/22

6ـ أنت تسأل والمرجعية الدينية العليا تُجيب!

.

ـ سؤال: هل بتصفير العملية السياسية الحالية وبصياغة عقد إجتماعي جديد يمهد لقيام منظمومة سياسية قادرة على إدارة البلاد هي الطريقة المُثلى للخروج من الأزمة الحالية وبداية للإصلاح المرتقب؟.

ـ الجواب:

1ـ في 20/10/2017م قالت المرجعية العليا إن: (الإحتكام الى الدستور الذي يشكل بالرغم من نواقصه ـ العقدَ ـ الذي حظي بقبول أغلب العراقيين حين الإستفتاء عليه، فلا بد من احترامه ورعاية كافة مواده وبنوده ما لم يتم تعديله وفق الآلية المنصوص عليها فيه)(1).

2ـ في جواب صادر من مكتب المرجعية العليا على أحد أسئلة (قناة الـ بي بي سي البريطانية) في 15/10/2005م يقول: (رأت المرجعية أنّ النص المعدّ للدستور العراقي بالرغم من اشتماله على ـ بعض العيوب ـ إلاّ أنّه إذا لم يتم إقراره في هذا الظرف بالذات فإنّه لن يتيسر إقرار دستور أفضل منه في وقت قريب..)(2).

3ـ في 31/1/2020م قالت المرجعية العليا: (إنّ الرجوع الى صناديق الإقتراع لتحديد ما يرتئيه الشعب هو ـ الخيار ـ المناسب في الوضع الحاضر. بالنظر الى الإنقسامات التي تشهدها القوى السياسية من مختلف المكونات، وتباين وجهات النظر بينها فيما يحظى بالأولوية في المرحلة المقبلة، وتعذر اتفاقها على اجراء الإصلاحات الضرورية التي يطالب بها معظم المواطنين، مما يعرّض البلد لمزيد من المخاطر والمشاكل، فيتحتم الإسراع في إجراء الإنتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته, ويكون  مجلس النواب القادم المنبثق عن إرادته الحرة هو ـ المعنيّ ـ باتخاذ الخطوات الضرورية للإصلاح وإصدار القرارات المصيرية التي ـ تحدد مستقبل البلد ـ ولا سيما فيما يخص المحافظة على سيادته واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً(3).

4ـ في 1/11/2019م قالت المرجعية العليا: (إنّ احترام إرادة العراقيّين في تحديد النظام السياسيّ والإداريّ لبلدهم، من خلال إجراء الإستفتاء العامّ على الدستور والإنتخابات الدوريّة لمجلس النوّاب، هو المبدأُ الذي التزمت به المرجعيّةُ الدينيّة وأكّدت عليه منذ تغيير النظام السابق.

واليوم تؤكّدُ على أنّ الإصلاح وإنْ كان ضرورةً حتميّة -كما جرى الحديثُ عنه أكثر من مرّة- إلّا أنّ ما يلزم من الإصلاح ويتعيّن إجراؤه بهذا الصدد، موكولٌ أيضاً الى اختيار الشعب العراقيّ بكلّ أطيافه وألوانه من أقصى البلد الى أقصاه، وليس لأيّ شخصٍ أو مجموعةٍ أو جهةٍ بتوجّهٍ معيّن أو أيّ طرفٍ إقليميّ أو دوليّ أن يُصادر إرادة العراقيّين في ذلك ويفرض رأيه عليهم.

إنّنا نناشدُ جميعَ الأطراف بأن يفكّروا بحاضر العراق ومستقبله، ولا تمنعهم الانفعالاتُ العابرة أو المصالح الخاصّة عن اتّخاذ القرار الصحيح بهذا الشأن، ممّا فيه خير هذا البلد وصلاحه وازدهاره)(4).

ـــــــــــــــــــ

ـ(1) خطبة جمعة كربلاء الثانية في (29- محرم الحرام - 1439 هـ) الموافق (20 تشرين الأول - 2017 م):

https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php?id=349

ـ(2) وثيقة رقم (113) من النصوص الصادرة من مكتب سماحة السيد السيستاني في المسألة العراقية في (15/تشرين الأول/2005).

ـ(3) بيان رقم (15) خطبة جمعة كربلاء الثانية في(5/جمادى الآخرة/1441هـ) الموافق (31/1/2020):

https://www.sistani.org/arabic/archive/26381/

ـ(4) بيان رقم (4) خطبة جمعة كربلاء الثانية في (3ربيع الأوّل 1441هـ) الموافق لـ(1 تشرين الثاني 2019م):

https://alkafeel.net//inspiredfriday/index.php?id=465

أخترنا لك
(8)ـ هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من د11عـش؟

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف