دفاعا ًعن المرجعية العليا في النجف الأشرف هل كذب هاشم الداوود على المرجعية العليا في مسألة السيادة الوطنية العراقية؟

2020/09/05

 
 دفاعا ً عن المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف:
 
 هل كذب (هاشم الداوود) على المرجعية العليا في مسألة السيادة الوطنية العراقية؟.
 
 
  السؤال الصحفي الذي وُجه لمستشار رئيس مجلس الوزراء كان:
 
 ـ(متى سيطبق رئيس مجلس الوزراء العراقي قرار مجلس النواب الذي صوت وألزم رئيس مجلس الوزراء بإخراج كافة القوات الأجنبية من العراق؟ أنا أسأل عن قرار أعلى سلطة تشريعية وهو سلطة مجلس النواب).  
 
ـ جواب (هاشم الداوود) في مؤتمره الصحفي بالنص:
 
ـ(ما يتعلق ببقاء القوات الأجنبية في داخل العراق هذا موضوع طُرح وقيل وتم الحديث عنه منذ المنهاج الوزراي لهذه الحكومة وفيما بعد, هذه القوات كانت موجودة في داخل العراق ليس فقط تم دعوتها تم شرعنتها دبلوماسيا وحمايتها منذ فترة 2014 والى الآن, ما قامت به الحكومة الحالية هو إعادة طرح تواجد هذه القوت (الدولية) في داخل العراق والتباحث معها والحوار على أساس بقائها ضمن حاجة العراق لهذا الموضوع , الأطراف السياسية الخرى بما فيه البيت الشيعي هم تناولوا إيجابيا ً هذا الشيء وأنا سمعت وقريت بيانات وردود فعل هنا وهناك في الموضوع, الشيء الثاني: ما تتحدث عنه القرار, قرار مجلس النواب الذي صدر حقيقة هو (قرار) في الجانب القانوني يجب ان يبحث (2) في اللحظة التي فيها صدر الحضور لا يُمثل كل أطياف العراق حتى يأخذ بُعدا ً وطنيا ً الشيء الثالث المرجعيات الروحية والدينية كما في مرجعية النجف أيضا ً كان لهم رأي حاجة العراق في المساعدة الدولية ليس مجال خصام سياسي ومزايدات بقدر ما هي حاجة نحن نقدرها لوضع البلد فبالتالي عندما تكون هناك حكومة غير مستقيلة وعندما تكون هناك حكومة أساسا ً تم التصويت عليه شعبيا ً ولديها كل قوام الشرعية عند ذلك يتم التفاعل مع البرلمان والرأي العام لرسم صورة لما هو حاجة البلد فيما بعد).
 
 ـ (هاشم الداوود) كان قد أبرز الحقائق (الستة) التالية:  
 
 1ـ حقيقة هو (قرار) في الجانب القانوني يجب ان يبحث
 2ـ في اللحظة التي فيها صدر الحضور لا يُمثل كل أطياف العراق حتى يأخذ بُعدا ً وطنيا ً الشيء  
 
 3ـ المساعدة الدولية ليس مجال خصام سياسي ومزايدات بقدر ما هي حاجة نحن نقدرها لوضع البلد
 
 4ـ عندما تكون هناك حكومة غير مستقيلة  
 
5ـ وعندما تكون هناك حكومة أساسا ً تم التصويت عليه شعبيا ً ولديها كل قوام الشرعية
 
 6ـ عند ذلك يتم التفاعل مع البرلمان والرأي العام  
 
 ـ ولكي نطلع على موقف المرجعية العليا من قضية إخراج القوات الأجنبية ـ الأميركية من العراق والتي اعتبرتها من القضايا المصيرية التي تتعلق بسيادة العراق الوطنية ووحدته أرضا ً وشعبا ً, علينا مطالعة بيانها المرقم (15) في 31/1/2020م, وهذا البيان كان قد أبزر الحقائق والمضامين (الستة) التالية:  
 
1ـ هناك (أزمة) راهنة مستمرة و (عدم إستقرار سياسي واقتصادي وأمني) والتمهيد للخروج من هذه الأزمات..
 
 2ـ وجود إنقسامات حادة تشهدها القوى السياسية من مختلف المكونات، ووجود تباين في وجهات النظر بينها، مع تعذر اتفاقها على إجراء الإصلاحات الضرورية التي يطالب بها معظم المواطنين، مما يعرّض البلد لمزيد من المخاطر والمشاكل.  
 
3ـ بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة لأن الحالية هي (حكومة تصريف أعمال) و(بحكم المستقيلة) كونها كذلك لأن المرجعية العليا طالبت بانتخابات مُبكرة في تاريخ 20/12/2019م أي قبل شهر من هذا التاريخ.
 
 4ـ ويتعين على هذه الحكومة أن تكون جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب فرصة ممكنة.  
 
 5ـ إنّ الرجوع الى صناديق الاقتراع لتحديد ما يرتئيه الشعب هو الخيار المناسب في الوضع الحاضر يحتم الاسراع في إجراء الإنتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته.
 
 6ـ ويكون مجلس النواب القادم المنبثق عن إرادته الحرة هو المعنيّ باتخاذ الخطوات الضرورية للإصلاح وإصدار (القرارات) المصيرية التي تحدد مستقبل البلد ولا سيما فيما يخص المحافظة على سيادته واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً.  
 ـ ودفاعا ً عن المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف نُعيد السؤال عليكم مُجدداً:  
 
 ✳ـ هل كذب (هاشم الداوود) فعلا ًعلى المرجعية العليا في مسألة السيادة الوطنية العراقية؟.
 
 
 ♻️ـ هل عرفتم الجواب؟.
 
 ــــــــــــــــــ
 
 ☢ـ نص بيان المرجعية العليا رقم رقم (15):
 
 ـ الخطبة الثانية التي ألقاها ممثل المرجعية الدينية العليا فضيلة العلاّمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في يوم الجمعة (5/جمادى الآخرة/1441هـ) الموافق (31/1/2020):
 
 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 
 أيها الاخوة والاخوات
 
 نقرأ عليكم نص ما وردنا من مكتب سماحة السيد (دام ظلّه) في النجف الأشرف:
 
 لقد مضت أربعة اشهر على بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح وتخليص البلد من براثن الفساد والفشل التي عمّت مختلف مؤسسات الدولة ودوائرها، وفي خلال هذه المدة سالت الكثير من الدماء البريئة وجرح وأصيب الآلاف من المواطنين، ولا يزال يقع هنا وهناك بعض الاصطدامات التي تسفر عن مزيد من الضحايا الأبرياء.
 
 والمرجعية الدينية إذ تؤكد مرة أخرى إدانتها لاستعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين وما حصل من عمليات الاغتيال والخطف للبعض منهم ورفضها القاطع لمحاولة فضّ التجمعات والاعتصامات السلمية باستخدام العنف والقوة، فإنها في الوقت نفسه ترفض ما يقوم به البعض من الاعتداء على القوات الأمنية والأجهزة الحكومية وما يمارس من أعمال التخريب والتهديد ضد بعض المؤسسات التعليمية والخدمية وكل ما يخلّ بأمن المواطنين ويضّر بمصالحهم، وتنبّه على انّ هذه الاعمال التي لا مسوغ لها لن تصلح بديلاً عن الحضور الجماهيري الحاشد للضغط باتجاه الاستجابة للمطالب الاصلاحية، بل على العكس من ذلك تؤدي الى انحسار التضامن مع الحركة الاحتجاجية والمشاركين فيها.
 
 ومن جهة أخرى فانّ استمرار الأزمة الراهنة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني ليس في مصلحة البلد ومستقبل أبنائه، فلا بد من التمهيد للخروج منها بالإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، ويتعين أن تكون حكومة جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب فرصة ممكنة.
 
 
 إنّ الرجوع الى صناديق الاقتراع لتحديد ما يرتئيه الشعب هو الخيار المناسب في الوضع الحاضر، بالنظر الى الانقسامات التي تشهدها القوى السياسية من مختلف المكونات، وتباين وجهات النظر بينها فيما يحظى بالأولوية في المرحلة المقبلة، وتعذر اتفاقها على اجراء الإصلاحات الضرورية التي يطالب بها معظم المواطنين، مما يعرّض البلد لمزيد من المخاطر والمشاكل، فيتحتم الاسراع في اجراء الانتخابات المبكرة ليقول الشعب كلمته ويكون مجلس النواب القادم المنبثق عن ارادته الحرة هو المعنيّ باتخاذ الخطوات الضرورية للإصلاح وإصدار القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل البلد ولا سيما فيما يخص المحافظة على سيادته واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً.
 
 وختاماً: يبقى أن نشير الى انّ المرجعية الدينية تدين بشدة الخطة الظالمة التي كُشف عنها مؤخراً لإضفاء (الشرعية) على احتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية المغتصبة، وهي تؤكد وقوفها مع الشعب الفلسطيني المظلوم في تمسكه بحقه في استعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة، وتدعو العرب والمسلمين وجميع احرار العالم الى مساندته في ذلك .
 
 
 .
 
 
 https://www.sistani.org/arabic/archive/26381/
 
أخترنا لك
2 ـ الوطن ـ العراق كان حاضرا ً عند الشهيد (أبو مهدي المهندس) رحمه الله

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف