مصدر مقرب من العتبة العباسية المقدسة: ليس هناك استهداف لأي جهة محددة في إعادة نشر مقطع من كلام المرجعية الدينية العليا

2020/01/15

مصدر مقرب من العتبة العباسية المقدسة : ليس هناك استهداف لاي جهة محددة في اعادة نشر مقطع من كلام المرجعية الدينية العليا

2020/01/15

نشرت الصفحة الرسمية لشبكة الكفيل العالمية (الموقع الرسمي للعتبة العباسية) اليوم الأربعاء الموافق 2020/1/15 ، منشوراً ذكرت فيه بوصية جديدة للمرجع الأعلى للشيعة السيد علي السيستاني، بعد ساعات من انتشار تحذير "استغلال التظاهرات".

 

وذكرت الشبكة في خبر مقتضب نقلا عن السيد السيستاني أن "المحافظة على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها تحظى بأهمية كبيرة والمسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق القوات الامنية بأن يتجنبوا استخدام العنف ولا سيما العنف المفرط في التعامل مع المحتجين السلميين، فإنه مما لا مسوغ له ويؤدي الى عواقب وخيمة".

 

ونشرت الكفيل، صباح اليوم، منشوراً حذرت فيه "من الذين يتربّصون بالبلد ويسعون لاستغلال الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح، لتحقيق أهدافٍ معيّنة تنال من المصالح العُليا للشعب العراقيّ ولا تنسجم مع قِيَمه الأصيلة"، وفقاً لما جاء في خطبة سابقة قرأها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (ممثل السيد السيستاني) في (6 كانون الأوّل 2019م).

 

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتحذير الذي نشر في تصاميم عليها شعار العتبة العباسية، وقال مراقبون: "إعادة نشر هذا التحذير في هذا التوقيت فيه إشارة إلى التظاهرات المليونية التي دعا لها السيد مقتدى الصدر".

 

وأبلغ مصدر مقرب من العتبة العباسية أن ما نشر على شبكة الكفيل لم يكن يستهدف أي جهة على الإطلاق.

 

وقال المصدر : "موقع العتبة العباسية ينشر باستمرار ومنذ أشهر تصاميم وأخبار تذكر بمضامين خطب الجمعة التي نعتقد أنها تتضمن حلولاً واقعية لمشاكل البلاد فيتم تكرار نشرها دائماً عبر  الموقع المذكور ونوافذ اخرى ".

 

وأضاف: "بإمكان الجميع مراجعة أرشيف هذه المنشورات التي واظبنا على نشرها لتوعية الجماهير سيما بعد انطلاق الاحتجاجات الأخيرة".

 

وتكفلت العتبة العباسية قبل أيام، بإنشاء نسخة من "نصب الحرية" في ساحة التربية التي عرفت فيما بعد بساحة التحرير، فيما تواصل دعمها للاحتجاجات السلمية منذ انطلاقها في الـ ٢٥ تشرين الأول وحتى الآن.

أخترنا لك
المرجعيّة .. لا تنطق إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان ..!؟.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف