نجاح بيعي نشرت بتاريخ 2016/11/24
هـــل تـــعـــلـــم : أن الخبر المفبرك والمسيء لشرف
العراقيات , نشر يوم الأحد 20/11/2016م بصحيفة الشرق الأوسط , وأن
منظمة الصحة العالمية هي أول مَن أنتفضت وهدّدت بمقاضاة صحيفة الشرق
الأوسط ببيان رسمي منها !.
http://www.emro.who.int/ar/2016-arabic/who-condemns-false-news-on-iraq.html
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن ذات الخبر المفبرك بخصوص الزواج غير
الشرعي خلال المراسم الدينية في العراق , قد نُشر في وقت سابق في يوم
الجمعة 18/11/2016م , على موقع ( أصوات حرّة ) , وأن أول مَن انتبهت
للخبر المفبرك هي منظمة الصحة العالمية , لإقحام إسمها بالموضوع
المزيف وصدر تحذير منها ببيان رسمي بنفس اليوم !.
http://www.emro.who.int/ar/2016-arabic/who-condemns-false-news.html
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن موسوعة هذا اليوم للأخبار (أخبار
العراق) قد أوضحت موقفها من موقع ( أصوات حرّة ) التي بادرت بنشر
الخبر المسيء , وأصدرت توضيح حول عائديّة الموقع وقالت : " نحن إدارة
مجموعة الحدث الاخبارية , والتي تضم وكالة الحدث الدولية ومركز الحدث
الاخباري وصحيفة الحدث الاسبوعي , نود ان نوضح بأن موقع ( أصوات حرة)
والذي قام بنشر الخبر الكاذب والملفق لا علاقة لنا به وقد قمنا ببيعه
عام ٢٠١٤م " .
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : رنا الصيداني المتحدثة باسم منظمة الصحة
العالمية قد سارعت , واتهمت الصحيفة الشرق الاوسط بـالتعمد في نشر
التقرير الذي يسيء للعراقيين . وقالت " رغم نفينا للبيان الجمعة 20/11
لكن صحيفة الشرق الاوسط نشرته اليوم .. وأنه مغرض وأسبابه سياسية "
!.
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن الحكومة العراقية بكاملها , وشبكة
الإعلام العراقيّة , وكافة السياسيين والبرلمانيين وكل من ( طلع لسانه
شطوله ) وراح يدافع عن شرف العراقيات , لم يعلموا بالخبر المسيء الذي
نُشر على موقع أصوات حرّة , ولم يعلموا برد منظمة الصحة العالمية
الأول لها , ومضت ثلاثة أيام , وكذلك لم يعلموا بالخبر المنشور ( عمدا
) بصحيفة الشرق الأوسط , حتى قامت المنظمة العالمية بردّ قاس تجاهها
وهددت بمقاضاتها , وبعدها لم يرَ الشرفاء بُدّ مِن أن يتخذوا موقفا ً
فانتفضوا !.
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن الرئاسات الثلاثة قد تفاوتت بردود
أفعالها تجاه الخبر المفبرك والمسيئ لشرف العراقيات والشعائر الدينية
؟. فرئيس السلطة التنفيذية ( العبادي ) كان قد صرّح وقال : " سنردّ
الصاع صاعين " وعدّه البعض رد كافي لأن تتخذ الإجراءات الرسميّة
الرادعة بذلك ومقاضاة الصحيفة . بينما نرى رئيس السلطة
التشريعيّة ( سليم الجبوري ) أنه اكتفى بالإدانة دون المطالبة بمقاضاة
الصحيفة . واما السلطة التشريعيّة فصامتة , بحكم سياق عملها وهي
كالناقوس لا يُسمع صوته إلا ّ حين طرقه بالمطرقة , والكل ينتظر ببرود
( فصل الخطاب ) منها بعد الكم الهائل من الشكاوي ضد الصحيفة .
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن صحيفة الشرق الأوسط المسيئة , هي عبارة
عن فوهة مدفع موجه ضد ايران , وتقع ضمن الإعلام السعودي التخريبي
المصطف طائفيا ً ضدها , وأن الخبر المفبرك قد أقحم أسم إيران ووضعتها
بدائرة الاتهام , ووضعته كعنوان رئيسي : " تحذير أممي من حالات
الحمل غير الشرعي في كربلاء " و " ثلاثة ملايين زائر بينهم مليونا
إيراني يرافقهم عناصر الباسيج” (الحرس الثوري الإيراني)، في مراسم
احياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء "!.
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن ايران للآن لم ترد على الخبر المسيء ,
على الأقل بالجانب المتعلق بها لا بشكل رسمي و لا بشكل غير رسمي
!. واكتفت أن غطت الخبر عبر مواقها الألكترونية المتعددة والناطقة
باللغة العربية , بعد حذف المقطع المسيء لها , ولم تشر اليه البتة .
ولاذت وراء نشر ردود أفعال الساحة العراقيّة , وكأنها أحدى وسائل
إعلام العراق !.
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السعودي
( سلمان يوسف الدوسري ) كان قد امتنع عن تقديم اعتذار شبيه بالإعتذار
الموجه الى منظمة الصحة العالميّة , بعد اعترافه بأن الخبر مفبرك ولا
صحة له , وقال ان : " الصحيفة لا تعتذر عن ما صدر منها بشأن وجود
حالات حمل غير شرعية لأكثر من ( 169 ) امرأة عراقية خلال زيارة
اربعينية الامام الحسين (ع) عن طريق اختلاطهم مع الزائرين الوافدين من
ايران .. وهذه سياسة الصحيفة " !. كاشفا ً عن إصرار السعوديّة عبر
إعلامها الطائفي عن الإساءة المقصودة والمضي بها الى آخر نفس .
ــ وهـــل تـــعـــلـــم : أن حدث المسّ بالشرف العراقي من أوله الى
آخره , يقينا وبحكم العقل كان يعلم به معظم السياسيين العراقيين , ومن
هم بمؤسسات الدولة العراقية ذات الصلة وخصوصا شبكة الإعلام العراقية ,
ولكنهم التزموا الصمت حيال ذلك , وآثروا السكوت ولم يحرّكوا ساكن لأن
( فاقد الشيء لا يعطيه ) !. و بنفس الوقت كان الحدث السيء هذا باب
رحمة لهم , ولكل الذين بلا شرف من السياسيين والفاسدين والمفسدين ,
وولجوا به وركبوا الموجة ورفعوا عقيرتهم مدافعين عن الشرف العراقي ,
ظنا منهم عسى أن يصقل هذا الدفاع الزائف وجوههم القبيحة أمام الشعب ,
التي لا تقل قذارة عن ما لفظته صحيفة الشرخ الأوسخ من قذارة !.