1ـ وصف مُقاتلي (الحشد الشعبي) بالمتطوعين . وهي القراءة
(المرجعية) الصحيحة لنص فتوى الدفاع المُقدسة التي أطلقها السيد
"السيستاني" في 13/6/2014م .
2ـ بطولة متطوعي (الحشد الشعبي) ونجاح (زيارةالأربعين) المُقدسة ,إنما
تحققا بفضل (ارتباط المؤمنين بدينهم وعقيدتهم والتضحية في سبيلها
بالمال والأرواح).
3ـ أن يكون العامل في الخدمة العامة (الموظف) بتفانيه في تقديم الخدمة
للناس , أن يكون باستلهام العِبرة من ذلك المُتحقق في النقطة رقم (2)
.
4ـ أن عطاء المؤمنين الذي جلب كل خير للعراق والعراقيين , إنما تحقق
بفضل إيمانهم بالله تعالى وولائهم لأئمة أهل البيت عليهم السلام ,
وبمنأى عن الماديات وشذوذها ودرنها .
5ـ أن النظام السياسي الحالي في العراق والطبقة السياسية المُتصدية ,
لا يختلف عن أي نظام سياسي حكم عبر التاريخ ولا يشذ عنه . وحكم العامل
بهذا النظام السياسي الحالي هو ذات الحكم الذي يجري على العامل مع أي
سلطان حاكم آخر . حيث ذكّر سماحته الحاضرين وهم (موظفين) في الدولة
بقول الإمام الصادق عليه السلام :
(كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الاخوان).
6ـ ضرورة أن يلتزم الموظف بدينه وعقيدته وأن يتحلى بالرأفة على الفقير
والضعيف .
7ـ ضرورة أن يحث أحدهم الآخر ويوصيه بتقوى الله تعالى . وأن يستشعروا
ويعرفوا أن (الله تعالى لا تخفي عليه خافية وأنه رقيب عليهم قبل أي
رقيب آخر)!.
ـ
ـ وصية سماحته على موقعه الرسمي :
http://www.alhakeem.com/ar/news/2687