(6)ـ هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من د11عـش؟.

2020/04/22

????(6)ـ هل حذّرت المرجعية الدينية العليا الأمّة من د11عـش؟.
????️ـ بقلم: نجاح بيعي ـ
????- حلقة رقم (6) والمقال منشور بتاريخ 26/2/2018م:
????ـ مقال متسلسل يأخذ من عبارة (هل تعلم بأنّ المرجعيّة الدينيّة العليا ) لازمة متكررة مُوجبة للعلم والفهم والإستدراك (لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ـ ق 37) لمجمل مواقف المرجعية العليا المتنوعة حول موضوع عصابات د11عش, من فتاوى وأجوبة لإستفتاءات ووصايا وإرشادات وبيانات وبالتركيز على خطب منبر صلاة جمعة كربلاء المقدسة, مع مراعاة التسلسل الزمني التاريخي لذلك الموقف. وربما نلمس مِن خلال هذا السِفر جهاد وصبر وحكمة وألم المرجعية العليا في حفظ العراق وطنا ً وشعبا ً ومُقدسات .
ــــــــــــ
???? ( 27 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
وبـ(رسالة موجهة الى جميع العراقيين) عام 2006م كرّرت مناشدتها ناصحة ً مِن أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الخطير الذي يمر به العراق, هو اتخاذ قرار شُجاع من كل "الفرقاء" برعاية الدم العراقي؟. ووقف العنف المُقابل (الطائفي أيضا ً) الأعمى بكل أشكاله؟. وزخرت الرسالة بحزن وألم واعتصار قلب المرجع "الأعلى" النبيل, لما يتعرض له الشعب العراقي بجميع مكوناته من مآس واعتداءات, وبالخصوص حينما تجددت موجات الفتنة الطائفية الدموية. وحذّرت من عدم يأس الأعداء بل (جدّوا في تنفيذ خططهم لتفتيت هذا الوطن بتعميق هوّة الخلاف بين أبنائه) ويقصد الشيعة والسنة . وأنذرت الجميع من مُخططهم هذا فيما (لو استمر ـ كما يريده الأعداء ـ فلسوف يلحق أبلغ الضرر بوحدة هذا الشعب ويعيق لأمد بعيد تحقق آماله في التحرّر والإستقرار والتقدم). وأعربت المرجعية العليا عن أسفها العميق لوجود مَن ـ يُعين العدو, وهم من أبناء الوطن ـ لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية (وأعانهم ـ وللأسف ـ بعض أهل الدار على ذلك، حتّى وقعت الكارثة الكبرى بتفجير مرقد الإمامين العسكريين ـ عليهما السلام ـ). ودعت ناصحة ً الجميع الى التعاون مع الحكومة الوطنية المنتخبة , وحل الخلافات على أساس القسط والعدل والمساواة, بعيداً عن النزعات التسلطيّة والتحكّم الطائفي والعرقي.
ـ في 22/ جمادى الآخرة/1427هـ ـ 2006م علي الحسيني السيستاني .
https://www.sistani.org/arabic/statement/1499/
ـ وثيقة رقم : 92 ـ من النصوص الصادرة عن سماحة السيد "السيستاني" دام ظله في المسألة العراقية / إعداد حامد الخفاف / بيروت ـ لبنان ط 6.
ــــــــــــ
????( 28 ) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
قد حذّرت رئيس الوزراء المُنتخب (نوري المالكي) في2/9/2006م, من أن (عدم قيام الحكومة بما هو واجبها في تأمين الأمن والنظام وحماية أرواح المواطنين, يفسح المجال لتصدي قوى غيرها للقيام بهذه المهمة)؟. ولو تمّ ذلك فسيكون في (غاية الخطورة)؟. في إشارة منها الى تنامي دور المجاميع الإرهابية كـ(تنظيم القاعدة) والعصابات المسلحة الخارجة عن القانون. وتنصل الحكومة عن أداء واجبها في ذلك. كما وشخّصت المرجعية العليا لرئيس الوزراء المنتخب (مكامن الخلل والقصور في الخطط الأمنية السابقة) ليتم تداركها في هذه الحكومة الجديدة. وأكدت على (ضرورة بناء القوى العسكرية والأمنية العراقية, على أسس وطنية سليمة، ومن العناصر الصالحة والكفوءة، وتزويدها بما تحتاج إليه من أجهزة ومعدات، في جنب وضع خطة مدروسة لجمع الأسلحة غير المرخص فيها).
ـ جاء ذلك في بيان لمكتب السيد السيستاني (دام ظله) النجف الأشرف , في 8 شعبان 1427 هـ ـ 2 ايلول 2006م . بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لسماحة السيد السيستاني (دام ظله) . والتفاصيل توجد على الرابط أدناه :
https://www.sistani.org/arabic/statement/1501/
ــ وثيقة رقم (94) من النصوص الصادرة عن سماحة السيد "السيستاني" دام ظله في المسألة العراقية / إعداد حامد الخفاف / بيروت ـ لبنان ط 6 .
ــــــــــــ
????(29) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
أعلنت عن ترحيبها ببنود مشروع (وثيقة مكة) الخاص بالشأن العراقي, ودعت الجميع الى الإلتزام بها كونها تهدف الى رعاية حرمة الدم العراقي ووقف العنف المتبادل بكل أشكاله؟. وذلك في رسالة موجهة الى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي د . (أكمل الدين أحسان أوغلي). وأكدت في الرسالة على (أنه لا يوجد في العراق صراع طائفي بين أبنائه من الشيعة والسنة! بل توجد أزمة سياسية , وهناك من يمارس العنف الطائفي للحصول على مكاسب معينة. ويضاف الى ذلك ممارسات التكفيريين الذين يسعون في تأجيج الصراع بين مختلف الأطراف خدمة لمشروعهم المعروف). وتضمنت الرسالة الصادرة من مكتب السيد "السيستاني(دام ظله)ـ النجف الأشرف في ٢٢ رمضان ١٤٢٧هـ ـ 2006م على عدّة نقاط مهمة شكلت مظلة لما يجب اتخاذه من خطوات في الإتفاق منها: (1)ـ يتطلب الخروج من المأزق الحالي قرارا ًواضحا ًوصادقا ً من كل الفرقاء برعاية حرمة الدم العراقي أيّا ً كان. (2)ـ وقف العنف المتقابل بكافة أشكاله. (3)ـ وتستبدل بالتعاون مع الحكومة الوطنية المنتخبة , بمشاهد الحوار البنّاء لحل الأزمات والخلافات العالقة, على أساس القسط والعدل والمساواة بين جميع أبناء هذا الوطن في الحقوق والواجبات، بعيداً عن النزعات التسلطية والتحكم الطائفي والعرقي. (4)ـ على أمل أن يكون ذلك مدخلا ً لاستعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلدهم ويمهّد لغدٍ أفضل ينعمون فيه بالأمن والاستقرار والرقيّ والتقدم بعون الله تبارك وتعالى.
https://www.sistani.org/arabic/statement/1503/
ـــــــــــــ
????( 30) ــ هل تعلم بأنّ المرجعية الدينية العليا ..
كشفت ولأول مرّة بأنّ هناك أطراف سياسية (عراقيّة) وأخرى زُجّت معها , تسعى الى جنبا ً الى جنب مع الإرهابيين التكفيريين الى تأجيج (الصراع الطائفي) في العراق؟. بل ويُمارسون العنف الطائفي بجميع أشكاله من أجل مكاسب سياسية؟. ومُحصلته أن هناك موجات عنف (طائفي) أعمى يضرب كل مرة المدن الآمنة ويحصد الآلاف من الأرواح, ويسبب تهجير وتشريد أعداد كبيرة من المواطنين . وكرّرت نفيها في الوقت ذاته من وجود صراع ديني بين السنة والشيعة, في محاولة منها ودعوة للجميع بعدم خلط الأوراق وتصوير الأمر على أنه صراع مذهبي بين السنّة والشيعة. وهو في الحقيقة صراع سياسي وأزمة سياسية. ورد ذلك ضمن جوابها لسؤال مجلة (فور سايت) اليابانية رقم (2):
ـ س2: هل هناك حل للصراع الشيعي السني في العراق، وما هو دور الزعامات الدينية في ذلك؟
ـ ج2: لا يوجد صراع ديني بين الشيعة والسنة في العراق، بل هناك أزمة سياسية، ومن الفرقاء من يمارس العنف الطائفي للحصول على مكاسب سياسية وخلق واقع جديد بتوازنات مختلفة عما هي عليها الآن، وقد تسبب هذا في زجّ بعض الأطراف الأخرى أيضاً في العنف الطائفي، ويضاف إلى ذلك ممارسات التكفيريين الذين يسعون في تأجيج الصراع بين الطرفين ولهم مشروعهم المعروف. ونتيجة ذلك كله هو ما نشهده اليوم من عنف أعمى يضرب البلد في كل مكان ويحصد أرواح آلاف الأشخاص وقد تسبب في تهجير وتشريد أعداد كبيرة أخرى من المواطنين.
https://www.sistani.org/arabic/archive/250/
ـ وثيقة رقم : 96 ـ من النصوص الصادرة عن سماحة السيد "السيستاني" دام ظله في المسألة العراقية / إعداد حامد الخفاف / بيروت ـ لبنان ط 6.
ـ
ـ يتبع ..
ــــــــــــــ
????️ـ المقال كاملا ً على موقع " كتابات في الميزان:
http://www.kitabat.info/index.php#fragment-116197
أخترنا لك
3 ـ أنت تسأل والمرجعية الدينية العليا تُجيب ـ هل تتشرف بأن يكون السيد السيستاني (دام ظله) قائدا ً للحشد الشعبي؟

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف