الاعلام اليهودي الاموي في محاربه الامام علي (ع )... ( 4)

2024/11/12

الاعلام اليهودي الاموي في محاربه الامام علي (ع )... ( 4)

 

الاعلام الاموي يرفع معاويه الى مرتبه النبوه

رفع الاعلام الاموي معاويه الى مصاف الانبياء  محاربه لله ولرسوله واهل بيته ورضخت الامه طوعا او كرها للاعلام الاموي وقسوه الفرعون معاويه في معاقبه المعترضين

اورد الذهبي في سير اعلام النبلاء ج7 ص 131مايلي :

أبو فروة ، يزيد بن محمد الرهاوي : سمعت أبي يقول : قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الأوزاعي أو سفيان ؟ فقال : وأين أنت من سفيان ؟ قلت : يا أبا عمرو : ذهبت بك العراقية ، الأوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ! فغضب ، وقال : أتراني أؤثر على الحق شيئا . سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة ، قال : فلما عقلت أمري ، سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شيء ، إنما أنت مكره ، فلم تقر عيني . حتى فارقت نسائي ، وأعتقت رقيقي ، وخرجت من مالي ، وكفرت أيماني . فأخبرني : سفيان كان يفعل ذلك ؟

 

احصى الشيخ الاميني في موسوعه الغدير ج11 وميزان الاعتدال للذهبي ج2 وسير اعلام النبلاء ج3 والبدايه والنهايه ج11 وغيرهم الكثير من العلماء والمؤرخين مجموعه كبيره من الاحاديث الوارده في( مناقب) معاويه وقد عدّوها من الاحاديث الموضوعه

ولم يَعدّ علماء ومؤرخوا القرن الاول تلك الاحاديث موضوعه اما خوفا او طمعا بما في يد معاويه حتى اصبحت دينا بدلا من دين محمد (ص) وسنه محل سنته وتسلل بعضها الى كتب المسلمين لتفسد حاضرنا بعدما افسدت ماضينا وخلقت لنا في كل زمان فئه باغيه

 

واليكم بعضا من تلك الاحاديث مختصرا

 1- معاويه في روضه تحت العرش يناجيه ربه ثمانين عاما قبل ان يعثر عليه رسول الله

ورد في ميزان الاعتدال للذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤١٠

حدثنا عبد الله، حدثنا سريج، أنبأنا هشيم، عن يسار، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا - قال:

 لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية، لا أراه ثمانين عاما، ثم يقبل إلى علي ناقة من المسك حشوها من الرحمة، قوائمها من الزبرجد، فأقول: أين كنت؟

فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه، ويقول: هذا عوض لما كنت تشتم في الدنيا

2-الله يهدي معاويه قلما من فوق عرشه

 ورد في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هبط علي جبريل ومعه قلم من ذهب إبريز فقال لي: إن العلي الأعلى يقرئك السلام وهو يقول لك:

حبيبي، قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية بن أبي سفيان، فأوصله إليه، ومره أن يكتب آية الكرسي بخطه بهذا القلم، ويشكله ويعجمه، ويعرضه عليك

 3 – الله يسلم على معاويه ويوصي الرسول محمد به فانه نعم الامين

 ورد في البدايه والنهايه لابن كثيرج11 ص402

وقال المسيب بن واضح ، عن أبي إسحاق الفزاري ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال : أتى جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أقرئ معاوية السلام ، واستوص به خيرا ; فإنه أمين الله على كتابه ووحيه ، ونعم الأمين

4-الرسول (ص) يستشير جبرائيل بمعاويه فيقول اسكتبته فانه امين

ورد في البدايه والنهايه ج 11 ص 402

أورد ابن عساكر من وجه آخر ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، ثم أورده أيضا من رواية علي وجابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار جبريل في استكتابه معاوية ، فقال :

 استكتبه فإنه أمين

 

 وفي سير اعلم النبلاء للذهبي  ج  3  والغدير - الشيخ الأميني - ج ١١ - الصفحة ٧٧

5 – الله سبحانه وتعالى يقول لمحمد (ص) ليس لك ان تعزل معاويه

عن مري الحوراني ، عن رجل : نزل جبريل ، فقال :

يا محمد ليس لك أن تعزل من اختاره الله لكتابة وحيه ، فأقره إنه أمين

6 - عن سعد مرفوعا : يحشر معاوية وعليه حلة من نور

7 – هديه رب العالمين من فوق العرش لمعاويه فقط دون رسول الله (ص)

عن أنس : هبط جبريل بقلم من ذهب ، فقال يا محمد : إن العلي الأعلى يقول :

 قد أهديت القلم من فوق عرشي إلى معاوية ، فمره أن يكتب آية الكرسي به ويشكله ويعجمه ، فذكر خبرا طويلا

8 – هديه الله لمعاويه وصلت الى مافوق اذن معاويه

 وعن ابن عباس ، قال : لما أنزلت آية الكرسي ، دعا معاوية ، فلم يجد قلما ، وذلك أن الله أمر جبريل أن يأخذ الأقلام من دواته ، فقام ليجيء بقلم ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : خذ القلم من أذنك ، فإذا قلم ذهب مكتوب عليه لا إله إلا الله ، هدية من الله إلى أمينه معاوية

9 - وعن عائشة مرفوعا : كأني أنظر إلى سويقتي معاوية ترفلان في الجنة

10 - عن علي ، قال :

لأخرجن ما في عنقي لمعاوية ، قد استكتبه نبي الله وأنا جالس ، فعلمت أن ذلك لم يكن من رسول الله ، ولكن من الله

   11- ورد في كتاب الزيادات على الموضوعات للسيوطي حديث 293

حدثنا داود بن عفَّان حدّثنا أنس بن مالك مرفوعًا:

 (الأمناء سبعة: اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ومحمد ومعاوية بن أبي سفيان)

12 – وفي سير اعلام النبلاء ج3 ص130 عن زيد بن ثابت : دخل النبي - عليه السلام - على أم حبيبة ، ومعاوية نائم على فخذها ، فقال : أتحبينه ؟ قالت : نعم . قال : لله أشد حبا له منك له ، كأني أراه على رفارف الجنة

 13 - عن جعفر : أنه أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سفرجل ، فأعطى معاوية منه ثلاثا  وقال  القني بهن في الجنة

قلت : وجعفر قد استشهد قبل قدوم معاوية مسلما

وعن حذيفة مرفوعا : يبعث معاوية وعليه رداء من نور الإيمان 14 -

 15- عن أبي سعيد مرفوعا : يخرج معاوية من قبره عليه رداء من سندس مرصع بالدر والياقوت

عن علي : أن جبريل نزل ، فقال : استكتب معاوية ، فإنه أمين 16 –

 17- واصبح معاويه بمرتبه النبي (ص)

أبو هريرة مرفوعا : الأمناء ثلاثة ; أنا ، وجبريل ، ومعاوية     

 18 -أبو هريرة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ناول معاوية سهما ، وقال :

 خذه حتى توافيني به في الجنة     

 19 – وحده معاويه في روضه تحت العرش سبعين عاما قبل ان يذهب للقاء رسول الله

أنس مرفوعا : قال رسول الله :

لا أفتقد أحدا غير معاوية ، لا أراه سبعين عاما ; فإذا كان بعد أقبل على ناقة من المسك ، فأقول : أين كنت ؟ فيقول : في روضة تحت العرش

 20 حب معاويه فريضه جديده على امه محمد

وفي ص 131 من  سير اعلام النبلاء للذهبي

وعن بعضهم : جاء جبريل بورقة آس عليها : لا إله إلا الله ، حب معاوية فرض على عبادي

21 – الحمد لله فان معاويه لايسبق  رسول الله بالدخول الى الجنه بل يزاحمه على الباب

عن ابن عمر مرفوعا : يا معاوية ; أنت مني وأنا منك ، لتزاحمني على باب الجنة

 22- يقول الله سبحانه لا يحق لك يارسول الله تغيير معاويه

 وفي الغدير للاميني ج5 ص262 

أخبر رجل عن رجل قال: اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قالوا: يا رسول الله! غدونا ليك لنذكر لك بعض أمورنا، إن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك، بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال: نعم. انظروا في رجل غيره قال: وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبريل أربعين يوما لا ينزل، فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب:

 يا محمد! ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه فأقره فإنه أمين، فأقره

وكاد معاويه ان يبعث نبيا 23 –

وفي نفس الصفحه من المصدر السابق

عن واثلة مرفوعا: إن الله ائتمن على وحيه جبريل وأنا ومعاوية، وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة علمه وائتمانه على كلام ربي، يغفر الله معاوية ذنوبه، ووقاه حسابه، وعلمه كتابه، وجعله هاديا مهديا وهدى به

 24 – وفي الصفحه 276عن سعد: إن النبي صلى الله عليه وآله قال لمعاوية:

إنه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة، وباطنها من الرضا، يفتخر بها في الجمع. لكتابة الوحي

25 -أخرج البخاري في تاريخه ج4 ص 180 عن إسحاق بن يزيد عن محمد بن مبارك الصوري عن صدقة بن خالد عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده قال

كان معاوية ردف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاوية  ما يليني منك؟ قال: بطني قال صلى الله عليه وسلم:

 اللهم املأه علما وحلما. وذكره الذهبي في الميزان 3: 268

وتقول عائشة

أين كان حلمه حين قتل حجرا وأصحابه ؟ ويل له من حجر وأصحابه

وقال شريك حين ذكر معاوية عنده بالحلم: هل كان معاوية إلا معدن السفه؟

والله لقد أتاه قتل أمير المؤمنين وكان متكيا فاستوى جالسا ثم قال: يا جارية غنيني فاليوم قرت عيني فأنشأت تقول

ألا أبلغ معاوية بن حرب * فلا قرت عيون الشامتينا

أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا

قتلتم خير من ركب المطايا * وأفضلهم ومن ركب السفينا

فرفع معاوية عمودا كان بين يديه فضرب رأسها ونثر دماغها، أين كان حلمه ذلك اليوم؟  والذي جاء في بطن معاوية من الحديث المتسالم عليه إنما هو إنه صلى الله عليه وآله دعا عليه وقال: لا أشبع الله بطنه. وأما غيره فحديث إفك لا يؤبه به

 26 - أخرج الذهبي في الميزان وابن كثير في تاريخه 8 ص 121 من طريق نصير عن أبي هلال محمد بن سليم حدثنا جبلة عن رجل عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم علم معاوية الكتاب، ومكن له في البلاد

  27 – وفي ميزان الاعتدال ج1 ص193

ورد مرفوعا: يبعث معاوية عليه رداء من نور 

  28 - أخرج أبو نعيم في الحلية 10: 393 عن ابن عمر قال قال رسول الله (ص):

يطلع عليكم رجل من أهل الجنة. فطلع معاوية، ثم قال من الغد مثل ذلك فطلع معاوية، ثم قال من الغد مثل ذلك فطلع معاوية.

 29 -عن أبي موسى قال:

 دخل النبي صلى الله عليه وآله على أم حبيبة ورأس معاوية في حجرها فقال لها: أتحبينه؟ قالت: وما لي لا أحب؟ أخي، قال: فإن الله ورسوله يحبانه

30 - وعن أنس مرفوعا: ائتمن الله على وحيه جبرئيل ومحمدا ومعاوية

  31 - أخرج البخاري في تاريخه 4 قسم 1 ص 328 من طريق عمرو بن واقد الدمشقي، عن يونس الدمشقي، عن أبي إدريس الدمشقي، عن عمير بن سعد نزيل دمشق قال:

لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اهده

  32 - أخرج ابن كثير في تاريخه 8: 120 عن ابن عباس قال:

أتى جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال:

 يا محمد اقرأ معاوية السلام واستوص به خيرا، فإنه أمين الله على كتابه ووحيه ونعم الأمين

33 - أخرج الطبراني عن عائشة قالت:

لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم دق الباب داق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا؟ قالوا معاوية

قال: ائذنوا له، فدخل وعلى أذنه قلم يخط به فقال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟! قال: قلم أعددته لله ولرسوله، فقال له:

جزاك الله عن نبيك خيرا، والله ما استكتبتك إلا بوحي من الله، وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله، كيف بك لو قمصك الله قميصا ؟- يعني من الخلافة - فقامت أم حبيبة فجلست بين يديه وقالت: يا رسول الله! وإن الله مقمصه قميصا؟ قال: نعم. ولكن فيه هنات وهنات فقالت: يا رسول الله! فادع الله له. فقال:

 اللهم اهده بالهدى، وجنبه الردى، واغفر له في الآخرة والأولى

معاويه افضل من ابي بكر وعمر وقد اوصاهما الرسول باتباعه 34 –

أخرج الطبراني عن يحيى بن عثمان عن عبد الله بن بسر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استشار أبا بكر وعمر في أمر فقال: أشيروا علي. فقالا

الله ورسوله أعلم، فقال: ادعوا معاوية. فقال أبو بكر وعمر: أما في رسول الله ورجلين من رجال قريش ما يتقنون أمرهم حتى يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غلام من غلمان قريش؟

فقال: ادعوا لي معاوية فدعي له فلما وقف بين يديه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحضروه أمركم، وأشهدوه أمركم فإنه قوي أمين. وزاد نعيم: وحملوه أمركم

فان كان غالبيه الامه قد ضعفت تلك الاحاديث  واعتبرتها موضوعه فان فئه من المسلمين لازالت تؤمن بها وتدين بها وتصادر راي المسلمين الاخرين باتباع سنه النبي وتخلق لنا في كل زمان فئه باغيه وتنزو على الامه بسيفها وتستبيح دمائهم واعراضهم وليس داعش باخر تلك الفئات الباغيه

أخترنا لك
الاعلام الاموي القرشي المُضلِل في محاربه رسول الله واهل بيته ..(3)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف