الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(7)

2024/09/13

 

الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(7)

 

ومن اسباب قوه الاعلام الاموي قيام معاويه ومن بعده يزيد بشراء بعض الذمم الرخيصه من الصحابه وابناء الصحابه وتجنيدهم للعمل في محاربه الحسين عسكريا واعلاميا

 

وقد اصبح هؤلاء سيوفا مأجوره لقتل الحسين (ع) وابواقا قذره لتنفيذ الخطه الاعلاميه الامويه

 المضلله

   ويشترك قاده جيش عمر بن سعد الذي شارك في قتل الحسين (ع) وأهل بيته في ثلاثة خصال وهي :

اولا: كونهم من قبائل نجد الملعونة على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم)

ثانياً : اولاد عهر و حرام ومن يخسر شرفه وعرضه ودينه لاتبقى لديه قيم يحافظ عليها    

ثالثاً : العداء والبغض بامتياز لآل النبي عليهم السلام والموالاه لبني  أُميَّه

ونستعرض فيما يلي أسماء قاده الجيش والمشاركين فيه مع سيره كل منهم الذاتيه والتي تعج بالرذيلة والسقوط والحـرام والاجـرام والعشيره التي ينتمي اليها او يقودها كما وردت في كتاب الجريمه الكبرى للسيد الدكتور محمد رضا الهاشمي

  1- عمر بن سعد بن ابي وقاص

إن سعد بن ابي وقاص كان يُـنسب الى أُمه دون أبيه حيث كانت أمه حمنه بنت ابي سفيان مشهوره بالزنا وشهد بذلك معاويه حين قال له سعد بن أبي وقاص أنا احق منك بالخلافه فقال له معاويه يابى عليك بنو عذره ذلك

وكان عمر بن (سعد)، قائد جـيـش الكـفـر في معركة كربلاء، وهو الذي أمـر بقتل الامام الحسين ورضّ صدره وسبي عياله عليهم السلام،

وقد باع دينه وتولى قياده الجيش الذي قتل الامام الحسين مقابل الحصول على ملك الري

وقال في ذلك شعرا ورد في  (الكامل في التاريخ 4 / 53، معجم البلدان: الري 3 / 118)

فواللّه ما أدري وإني لحائر *** أفكّر في أمري على خطرين
أأترك ملك الرّي والرّي منيتي *** أم أرجع مأثوماً بقتل حسين
حسين ابن عمي والحوادث جمّة *** لعمري ولي في الرّي قرة عين
وإنَّ إله العرش يغفر زلّتي *** ولو كنت فيها أظلم الثقلين
ألا إنما الدنيا بخير معجّل *** وما عاقل باع الوجود بدين
يقولون إن اللّه خالق جنة *** ونار وتعذيب وغلّ يدين
فإن صدقوا فيما يقولون فإنني *** أتوب إلى الرحمن من سنتين
وإن كذبوا فزنا بدنيا عظيمة *** وملك عظيم دائم الحجلين

 عمر بن سعد بوق اعلامي مضلل وسيف قذر من سيوف بني اميه

ومن اجل ملك الري قَبِلَ عمر بن سعد ان يكون بوقا للدعايه الامويه التي تكذب على الناس وتزيف الحقائق وتضلل الجنود فامر جنوده بالزحف نحو الحسين قائلا :

  ( يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري) 
فركب الناس، ثم زحف نحو الحسين (عليه السلام) وأصحابه

اقول:

فقد صوّر عمر بن سعد للجند انهم جند الله ويجب ان يسيروا لقتل الحسين (عدو الله) ويبشرهم

 بالجنه بقتل ابن بنت نبيهم

فأي دعايه كاذبه خاطئه ظالمه مضلله تلك ؟؟ وايه جرأه هذه على الله ونبيه وابن بنت نبيه ؟

 

 2- شمر بن ذي الجوشن

شمر بن ذي الجوشن بن عمرو بن صعصعة الضبابي من بني كـلب الضبابية من أعراب نجد،  وكانت العرب تستـنـكـف من الانتساب الى هذه القبيلة، وقـد قال الشاعر فيهم

لو قيل للكلب يا باهلي عـوى ** الكلب من لؤم هذا النسـب

ويقول الكتور السيد محمد رضا الهاشمي في كتابه الجريمه الكبرى ذكر بعض المؤرخين انه كان يهودياً، وأسم شمر من اسماء اليهود في الجاهلية والاسلام،

وقد نادى عليه بعض اصحاب الامام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، بـ (ابن اليهودية)، او ابن البوالة على عقبيها

سكن الكوفة مع اقوام من قبيلته الكلبية الضبابية، وكان رجلا مجدوراً قبيح المنظر وسيئ السيرة، قاسياً فظاً غليظاً، وهو احد قادة الجيش الاموي، مشهوراً بانه ابن زنـا ، وقد ذكر المؤرخون إن أمه كانت فاحشة يهودية، كثيرة الغلمة، شديدة الهوى، تحب الفتيان ، ويُنـسب شـمـر الى عمه، أخو أبيه، وهو متراس بن عمرو بن صعصعة الضبابي من بني كلب النجدية ، كان يهواها ويراودها كثيراً. ويروى عن النسابة ابن هشام السائب الكلبي، قصة اخرى لإم الشمر، وتمكينها رجلاً من جبانة كندة (النجدية)، لفترة طويلة، فجاءت بالشمر اللعين سفاحاً

والعائلة كما ذكرنا من بني كلب الضبابية من أبخس وأنجس القـبـائـل النـجـديـة. وهذه القبيلة النجدية غير قبيلة الكلابية الحجازية، كما إدعى ذلك شـمـر يوم عـاشوراء، زوراً وبـهـتانا

وهو ممن كاتبوا الامام الحسين عليه السلام، ووقف مع عبيدالله بن زياد ضد مسلم بن عقيل عليه السلام ، ووقـف مـواقـف ضد الحسين وأهل بيته وانصاره عليهم السلام، ونافـس عمر بن سعد في طاعة عبيـدالله بن(زياد)، كما يقول الطبري في تاريخه ، وكان سليط اللسان على الامام الحسين عليه السلام ومن أشـد المحرضين على قتله، وهو صاحب الاقـتـراح بحـرق بـيـوت الامام الحسين عليه السلام

 

 ( ياحسين أتعجلت النار قبل يوم القيامة ) 

وكان على رأس 4000 مقاتل ، على ميسرة جيش إبن سعد في الهجوم على معسكر الامام عليه السلام

ومن جملة جرائمه جلوسه على صدر الحسين عليه السلام لاحـتـزاز رأسه الشريف، وورد إسمه في زيارة عاشوراء ملعونآ. وقد أوفده عبيدالله بن زياد مع السبايا الى يزيد، فـأذاقهم الويلات والمصائب في طريق الشام. كما يرويها الطبري في تاريخه

مصيبه  الامام زين العابدين (ع) مصيبه كبرى مركبه يقتل ابيه واهل بيته امام عينيه والتمثيل بجثثهم وسبي نسائهم وتشويه صورهم اعلاميا واعتبار ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنه من اهل النار ومن القوم الظالمين

ويقول صاحب كتاب حياه الام الحسين 3/327

لم ينكب أحد في هذه الدنيا بمثل ما نكب به الامام زين العابدين ( عليه‌السلام ) فقد عانى أهوال كارثة كربلا ، وشاهد فصول تلك المأساة الخالدة في دنيا الاحزان ، وكان مريضا قد ألمت به العلل والامراض ، وقد ادمت قلبه تلك المشاهد الحزينة فكانت تبعثه على الاستمرار فى البكاء واللوعة ، وكان حزنه يزداد حرقه وتأججا كلما تقدمت الايام حتى براه الحزن ، وبلغ منه عظيم حزنه انه ما قدم له طعام ولا شراب إلا مزجه بدموع عينيه حزنا على أبيه وألح عليه  فقال له بعض مواليه

اني اخاف عليك أن تكون من الهالكين ، فاجابه الامام برفق ولطف قائلا
 يا هذا إنما اشكو بثي وحزني الى الله ، واعلم ما لا تعلمون ، ان يعقوب كان نبيا فغيب الله عنه واحدا من اولاده وعنده اثنا عشر ولدا ، وهو يعلم أنه حي فبكى عليه حتى أبيضت عيناه من الحزن ، وأني نظرت إلى أبي وإخوتي وعمومتي وصحبي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني؟! واني لا أذكر مصرع ابن فاطمة إلا خنقتني العبرة ، واذا كلما نظرت الى عماتي وأخواتي ذكرت فرارهن يوم الطف من خيمة الى خيمة ،
ومنادي القوم ينادي أحرقوا بيوت الظالمين

3- عمروبن الحجاج الزبيدي

ذكرت مصادر تاريخية إن عمرو ابن زنـا، وكان يتاجـر بامـه وزوجتـه عند الراغبين بهـن،

إرتد عمرو بن الحجاج الزبـيـدي مع قبيلته إذ دعـاهـم الاشعث بن قيس، ثم كان مع الخوارج ضد الامام عـلـي عليه السلام ، وهو أيضاً ممن شهد على الصحابي الجليل حجر بن عدي عند معاوية وتسبب في قـتـله، وهـو الذي غدر بهاني بن عروة عندما سجنه عبيد الله بن(زياد)،

وكان من رؤساء الحزب الاموي في الكوفة، وهو ممن كاتب الامام الحسين عليه السلام للقدوم على الكوفة، ثم خرج لمقاتلة معسكـر الايمان، وتولى ميمنة جيش ابن سعد، ثم قاد العسكـر لاحتلال الفرات، وأصبح مسؤولاً بحفظ المشرعة لمنع الماء عن الامام واهله واصحابه عليهم السلام يوم عاشوراء، كما يسجلها ابن كـثيـر في" البداية والنهاية". وقد لعب دوراً متميزاً في الهجوم على معسكر الحسين عليه السلام، واتهم الامام عليه السلام بالمروق عن الدين، ووصف يـزيـد بالامام العادل ، وخاطب الامام الحسين عليه السلام بقوله:

ياحسين هذا الفرات تـلغ فيه الكلاب وتشرب منه الحمير والخنازير، والله لاتـذوق منه جـرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم، حسب قول البلاذري في" انساب الاشراف" ، ثم خرج مع الوافـدين مع السبايا والضحايا الى عبيد الله بن (زياد) في الكوفة.

4-عزره بن قيس

كتب عزره إبن قيس وشبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك

وهو من رؤساء بني أحمس من قبيلة وهـن، احدى قبـائل بـجـلي، من قبائـل نجـد، 

إرتـد عن الاسلام مع بني حنيفة ونبيهم مسيلمة الكذاب، وكان حاجبه ، ثم تاب وعـفى عـنه الخليفة الاول، ثـم اشترك مع الخـوارج في حربهم ضد الامام علي عليه السلام

وكان من اهم رجالات الحزب الاموي في الكوفة، وممن كتب للامام الحسين (عليه السلام ) يدعوه الى الكوفة، ،. ثم عكف على قتاله، وكان من رؤساء قـتلة الحسين (عليه السلام) وقائد الفرسان ويقود خيالة جيش عمر بن سعد، وهـو ممن وفـد بالـرؤوس على عبيدالله بن زياد، كما يقول ابن كثير في" البداية والنهاية"

ويـنـقـل ابو بكر التميمي في كتابه" تاريخ الخلافة الاموية": ان عـزرة كان ابن زنـا، وقتل امه هودة بنت حفش بن شحنة من بني هوازن، بعد ان أخذ اموالها التي اكتسبها من الزنا، وقد تجاهـر بالفسوق والعصيان، وكان يبيع الخـمـرة في سـكك الكـوفـة

 5- شبث بن ربعي 

شبث بن ربعي بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح من بني يربوع بن حنظلة النجدية (من قبائل نجد) من رؤساء الكوفة ومن الشخصيات المُتذَبذِبة في تاريخ الإسلام، وكان من تصرفاته وتقلّبات أحواله أن لحق بسجاح اليربوعية المُدَّعية للنبوة بعد وفاة النبي صلی الله عليه وآله وسلم، وكان مؤذنها ثم عاد إلى الإسلام، وأصبج من قاده الخوارج

وكان ممن شهد على حجر بن عدي، وإنقلب على الحسين (ع) بعد ما راسله أيام يزيد وسأله القدوم إلى الكوفة، ففرّق الجموع عن مسلم بن عقيل مبعوث الحسين إليها، واستلم قيادة الرجّالة في جيش عمر بن سعد يوم عاشوراء وكان على راس الف مقاتل

كان شبث إلى جنب إبن الأشعث وشمر بن ذي الجوشن ممّن شهِدوا على حجر بن عدي بالكفر وخلْع الطاعة ومفارقة الجماعة

وقد جدد مسجده‌ بالكوفة فرحاً بقتل‌الحسين عليه السلام وقد نهى ‌أمير المؤمنين علي عليه السلام بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد  وقد جددت أربعة منها فرحا بقتل الحسين منها مسجد شبث بن ربعي

وقد كان ابن زنا، منسوباً الى سبعة كلهم من أعراب نجد، وأمه لضوة بنت شاهر من بني حنيفة النجدية، صاحبة صوت وغناء. إختارت ربعي من بينهم، كما ورد في كتاب" الاكليل في أخبار أنساب العرب"، للحارث بن محي الدين الفهري ، و" تاريخ الخلافة الاموية"، لابو بكر جمعة التميمي. وقد كان شبث متجاهراً بالفسق والعصيان، مبغضاً لال النبي صلّى الله عليه وآله، شديداً على الشيعة في الكوفة وهومن الذين بايعوا ضبا في الصحراء بدلا من بيعه الامام علي (عليه السلام)

6- الحصين بن نمير

الحصين بن نمير بن اسامة بن نائل بن لبيد بن جعثـنة بن الحارث، ينتسب الى قبيلة كندة، من أهم قبائل نجد، 

وأبوه الذي سئل امير المؤمنين عليه السلام عن عدد شعر راسه حينما قال عليه السلام: سلوني قبل ان تفقدوني. وان أباه طرد أمه وأخـوته لما علم من حالها في الـزنا، وشـك في طهارة مـولـد أبنائه

كان الحصين من قادة الامويين، يتابع معاوية ويزيد، وأصبح أميراً على جند حمص، ، وكان مبغضا للامام علي عليه السلام، ثم تمخضت سريرته ليكون مع الخوارج

أصبح الحصين صاحب الشرطة، وسلطه عبيدالله بن(زياد) على دور أهل الكوفة الشيعة، لبث الخوف والـقـتـل فيهم حتى لايكونوا مع مسلم بن عقيل عليه السلام، وهو ممن قتل سليمان بن صُـرد الخزاعي (رضوان الله تعالى عليه)، وأخيراً صار من أشـد المعاندين للحسين عليه السلام، والمؤلّـبـين عليه ومقاتليه،

وكان على رأس 4000 مقاتل،

ومن سوء عاقبة هذا المجرم الكافر، أن يكون من قادة جيش يزيد لاستباحة المدينة المنورة، حيث قتلوا المسلمين فيها وإفتضوا الابكار، وهو الذي أمـر بنصب المنجنيق على جبل أبي قُـبـيس ورمى الكعبة بالنار لما تحصن بها إبن الزبير في المسجد الحرام، 

7 - حجار بن ابجر

حجار إبن أبجر بن عـايذ العجـلي النصراني، من قبيلة ربيعة النجدية. وكان أبوه نصرانيآ مات في زمن الامام علي عليه السلام على الملـة النصرانية، ، و كان رجل فاسقاً متجاهراً بالمعاصي. وهو إبن زنا، وولد حجّار كما يقول إبن الفطاح في" كتاب البيوتات"، والوزير المغربي في كتابه " الايناس بعلم الانساب"، على غير فراش أبيه، وأمه سلوى بنت سلول من قبيلة تيم الرباب، صاحبة علم في العهر والزنا، وبيتها مركزاً للهو والمجون

وكان مع الخوارج وقاتل ضمن قبيلته النجدية، وعمل جاسوساً مـزدوجاً بين الامـويـين والخـوارج، ثم سكن الكوفة بعد شهادة الامام علي عليه السلام،وأصبح من أعمدة الحزب الاموي في الكوفة كما إنه مارس أدواراً قـذرة في إرهـاب الشيعة في الكـوفة، وتخـويف المخالفين للنظام الامـوي،ثـم كان ضمن الجـماعـة التي كاتبت الامام الحسين عليه السلام، ليقـدم الى الكـوفة، ثم خرج لقـتـاله (سلام الله عليه)، وكان على راس 1000 مقاتل

8- حرمله بن كاهل

حرملة بن كاهل بن حصن من قبيلة بني أسد بن خزيمة بن مدركة، إحدى قبائل نجد ، وهم بدو صرفاً وأعراب همج

كان من قيادات الطبقة الثانية من الخوارج، وقد كان شديد العداء للامام علي عليه السلام وشيعته الابرار. ثم إنخرط في صفوف الامويين، وظهرت منه الجرائم الدواهي، والموبقات العظيمة، حينما سلطه إبن زياد على شيعة أهل الكوفة ودورها، في واقعة مسلم بن عقيل عليه السلام. ثم أكمل المسيرة الشيطانية ليكون أمير الرماة في جيش إبن سعد الذي جاء لقتال الإمام الحسين عليه السلام

وله مواقف خبيثة ودنيئة تنم عن ذات شيطانية كافرة، حيث آذى قلوب الفواطم من آل الرسول عليهم السلام، حينما رمى الطفل الرضيع (علي الاصغر عليه السلام) بسهم، فذبحه من الوريد الى الوريد، وهو في حضن أبيه ورمى الحسين عليه السلام بسهم في قلبه الشريف حينما ضعف عن القتال وكذلك رمى عبد الله بن الحسن، بسهم فقتله في حجر عمه عليهم السلام. وقد حمل رأسي الحسين والعباس عليهما السلام متناوباً على القنا، قادماً على ابن زياد في الكوفة

كان حرملة من زعماء قبيلة أسد النجدية، ومن قيادات الجيش الأموي - النجدي، وهو صاحب المعاصي الكثيرة حتى تبرأ منه أهله وقومه، يتجاهر بالفسق والزنا واللواط وشرب الخمر في سكك الكوفة، ويتعداه إلى سب آل البيت عليهم السلام، وإيذاء شيعتهم الأبرار ، وهو ابن زنا كما قال النسابة الأهوازي في كتابه "الأنساب والأحساب"، وأمه فتوة بنت كاهل الأسدي، كانت بالأصل أخته، وقد جامعها أبوها فولدت له أخيها.

 ومثل هؤلاء يكونوا من أعداء الإمام الحسين عليه السلام ويقاتلوه ويأخذون الدراهم والدنانير على جرائمهم هذه، كما يقول الشيخ أبو حمزة الأثري في كتاب "أوضح البيان بشرح حديث نجد قرن الشيطان

9- سنان بن ابي أنـس الآشجـعي

سنان بن ابي أنـس الآشجـعي من قبيلة أشجع، وهي من بطون غـطفان إحدى قبائل نجد التي قاتلت النـبي صلّى الله عليه وآله في معركة الخندق ، وهم أعراب من قبيلة فزارة، وفزارة من غطفان، وهي من مضر، ومضر هي احدى القبيلتين النجديتين المذمومتين على لسان سيد المرسلين محمد صلّى الله عليه وآله.

ويُـنـسـب سـنان الى أخيـه الاكـبر من غير أمه، ويدعى حجـر بن أبي أنـس، حيث كان هذا الاخيـر متعلـقـاً بام سنان يـراودها دائماً. وهي نهلة بنت صهيل الاشجعي (من قبائل نجد)، وكانت إحـدى عـواهـر زمانها ، حتى قدمت العراق مع قبيلتها، وسكـنـت الكـوفـة، وكانت صاحبة علم ومجون، حيث قدمت اولادها وبناتها لمن أحب اللواط أو الزنا ، فشكت الكوفة منها.

لقد كان سنان كوسج اللحية قصيراً، أبـرص اشـبـه الخـلـق بالشمـر اللعين. أشـتـرك مع الخـوارج ، وأبـلى البلايـا الكـثيرة مع شيعـة العراق وبالاخص الكـوفـة، حتى لعـنـتـه الناس ولعنوا اُمـه ، ثـم جـاء في يـوم عاشـوراء، ليصب جـام غـضـبه الشيطاني النجدي ضـد الحسين وأهلـه وأصحابه عليهم السلام

وإنـه طعن الامام الحسين عليه السلام في تـرقـوتـه ثم إنـتـزع الرمح فطعنه في بواني صدره، وكثير من الرواة يقولون إنه هـو الملعون الذي ضرب الحسين عليه السلام بالسيف في حلقه وإحتز رأسه عليها السلام،

  10- حـكـيم بن طفيل بن عمرو

حـكـيم بن طفيل بن عمرو من بني السنبسي، وسنبس من قبائل نجـد ، إرتـد مع قـومـه عـن الاسلام، وأصبح مع مسيلمة الكذاب، وكان على جبايته، وثم صار مع الخوارج في حروراء، بعد معركة صفين ، ثم رجع الى الكوفة، والتصق بعبيـد الله ابن زيـاد. ثـم شارك في قتال الحسين عليه السلام، كَـمِـن لابي الفضل العباس عليه السلام وضربه بالسيف على يده اليسرى فقطعها. وهو ممن رمى الحسين عليه السلام بسهـم في يوم عاشوراء، وكان أحد العشرة الذين رضّوا صدره الشريف

ذكـر ابن عبـد البر في" الاستيعاب" بعض مفاسـد هذه العائلة ونسب حكيم الى غير ابيه، بل قال المؤرخ عمر خالد العربي في كتابه" معجم قبائل الكوفة وحواضرها ": إن امه هي خالته بالاصل

      11 - مالك بن (بسر) من بني بداء من قبيلة كندة

هو مالك بن (بسر) من بني بداء من قبيلة كندة من أعراب نجد. إرتد مع قـومه ليكـونوا في جيش طليحة الاسدي المتـنـبىْ، وكان على رأس ميمنـة جـيـشه ، في قتال المسلمين، ثـم تاب على يـديّ الخليفـة الاول ، ثـم إنتـقـل الى البصرة ليكون مع جيش عائشة بنت ابي بكـر، وعاش فيها بعد وقـعـة الجمل مع كثير من بني قومه

جلبه عـبيـد الله (ابن زياد) معه من البصرة، حينما قـدم الكوفة. وكان شـديداً مع الشيعـة وسادتها، واذاقهـم المـوت الـزوأم، مدافعـاً عن آل أُمية، فتاكاً لا يبالي على ما أقدم عليه. وكان من بـؤس عـاقـبته أن اشتـرك في قـتال الامام الحسين وضربه على راسه المبارك عليه السلام بعد أن شتمه، فالقى الامام القلنسوة ودعا بخـرقـة فـشدّ رأسـه بالخـرقـة، وقـد أخذ مالك برنـس الامام عليه السلام

وكان إبن زنـا ، وأمـه سـودة بنت جبيل من بني مـري النجـدية، وهي من العـواهـر الفاحشات قـتـلـت زوجها، حينما إتهمها بمولودها (مالك)، حسب قـول الحارث الفهري في كتابه" الاكليل في اخبار انساب العرب"

 

Screenshot 2024-09-13 102436

ييي

wwww

wwww

12369

أخترنا لك
الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(6)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف