صحابه وثّقوا يوم الغدير شعرا

2024/06/24

 

صحابه وثّقوا يوم الغدير شعرا

 

اولا  - علي بن ابي طالب

 

 محمد النبي أخي وصنوي **وحمزة سيد الشهداء عمي

 

 وجعفر الذي يضحي ويمسي **  يطير مع الملائكة ابن أمي


 وبنت محمد سكني وعرسي **   منوط لحمها بدمي ولحمي


 وسبطا أحمد ولداي منها  **   فأيكم له سهم كسهمي


 سبقتكم إلى الاسلام طرا ** على ما كان من فهمي وعلمي  


 فأوجب لي ولايته عليكم ** رسول الله يوم غدير خم  


 فويل ثم ويل ثم ويل ** لمن يلقى الإله غدا بظلمي

 

   لقد علم الأناس بأن سهمي ** من الاسلام يفضل كل سهم


 وأحمد النبي أخي وصهري ** عليه الله صلى وابن عمي


 وإني قائد للناس طرا ** إلى الاسلام من عرب وعجم


 وقاتل كل صنديد رئيس ** وجبار من الكفار ضخم 


 وفي القرآن ألزمهم ولائي ** وأوجب طاعتي فرضا بعزم


 كما هارون من موسى أخوه ** كذا أنا أخوه وذاك إسمي


 لذاك أقامني لهم إماما ** وأخبرهم به بغدير خم


 فمن منكم يعادلني بسهمي ** وإسلامي وسابقتي ورحمي؟


 وويل ثم ويل ثم ويل ** لجاحد طاعتي ومريد هضمي


وويل للذي يشقي سفاها ** يريد عداوتي من غير جرمي

 

ثانيا - حسان بن ثابت

في غدير خم عند حضرة النبي الأعظم (ص)

في غدير خم عند حضرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )

 وحضور القوم الذين بايعوا

يـنـاديـهم  يـــوم الـغـدير نـبـيهم           بـخـم فـأسـمع بـالرسول مـناديا

وقـد جاء جبرائيل عن أمر ربه           بـأنـك  مـعـصوم فـلا تـك وانـيا

وبـلـغـهم  مــا أنــزل الله ربـهـم           الـيك ولا تخشى هنالك الأعاديا

فــقـام بـــه إذ ذاك رافـــع كـفـه           بـكف علي معلن الصوت عاليا

فــقـال:  مــن مـولاكـم وولـيـكم           فـقالوا:  ولـم يـبدوا هـناك تعاليا

إلــهـك  مــولانـا وأنـــت ولـيـنا           ولـم تلق منا في الولاية عاصيا

فــقـال لــه: قــم يـاعـلي فـإنـني           رضيتك من بعدي إماما وهاديا

فـمـن كـنـت مــولاه فـهذا ولـيه           فـكونوا لـه أنصار صدق مواليا

هــنـاك  دعـــا اللهم وال ولــيـه           وكـن لـلذي عـادى عـليا معاديا

فيارب انصر ناصريه لنصرهم           إمـام هدى كالبدر يجلو الدياجيا

 

ثالثا -عمرو بن العاص

 في قصيده له تسمى الجلجليه ارسلها لمعاويه عتابا له على محاوله عزله

 

نصرناك بجهلنا يبن هند  *** على النبأ الاعظم الأفضلِ

 

و حيث رفعناك فوق الرؤوس *** نزلنا إلى أسفل الأسفلِ

 

و كم قد سمعنا من المصطفى *** وصايا مخصصة في علي

 

و في يوم "خُمٍّ" رقى منبراً *** و بلّغ و الصحب لم ترحلِ

 

و في كفّه كفّه معلناٌ *** يُنادي بأمر العزيز العَلي

 

" ألست بكم منكم في النفوس بأولى ؟ " فقالوا : " بلى ففعلي

 

فأنحله إمرة المؤمنين *** من الله مستخلف المنحلِ

 

و قال : فمن كنتُ مولى له *** فهذا له اليوم نعم الولي

 

فوال مواليه ياذا الجلال و عاد معادي أخ المرسلِ

 

و لا تنقضوا العهد من عترتي *** فقاطعهم بيَ لم يوصل

 

فبخبخ شيخك لما رأى *** عُرى عقد حيدرَ لم تُحللِ

 

فقال : وليّكمُ فاحفظوه *** فمدخله فيكمُ مدخلي

 

رابعا – قيس بن سعد بن عباده

 

قلت لما بغى العدو علينا ** حسبنا ربنا ونعم الوكيلُ 

حسبنا ربنا الذي فتح البصره  **  بالأمس والحديثُ طويلُ  

وله شكر ما مضى وعلى ذا ** إن هذا من شكره لقليلُ

وعليُّ إمامنا لا سواهُ  **  في كتابٍ أتى به التنزيلُ

حين قال النبي من كنت مولاه **  عليّ مولاه هذا دليلُ

أيما قاله النبي على الأمه  **  فرضٌ وليس قالٌ وقيلُ

يابنَ هندٍ أينَ الفرارُ من الموت ** وللموتِ في الفجاجِ ذُيُولُ

  ولواءُ النبيِّ يخفقُ في كف **  ف عليٍّ نصيرهُ جبريلُ  

  ثم حامت عليه من سلفِ ** الخز رج قومٌ كأنهم إكليلُ

 عند ذاك العيانُ يخلفه الظنّ ** وما غيره هناك سبيلُ 

 

أخترنا لك
بنو أميه ليسوا من قريش وإنما من عبيدهم (الفصل الثاني)

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف