صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري

2024/04/27

 

صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري

 

صحابي اشترى عثمان بن عفان  دينه مقابل مقاطعه كبيره عند حمام أعين في الكوفه

نسبه

خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان العذري صحابي كان قائدا في معركة القادسية تحت إمرة سعد بن أبي وقاص وهو ابن اخته واستخلفه سعد على الكوفة، ونزلها، وهو معدود في أهلها،

خالد بن عرفطه صحابي

وهو صحابي بالاجماع نص على صحبته ابو حاتم وابو اسحاق السبيعي وابن سعد والذهبي والحافظ ابن حجر وابن الاثير وابن عبد البر وابن ناصر الدين وغيرهم

خالد بن عرفطه من اتباع  عثمان ومن بعده معاويه

- ونقل الطبري عن ابن اسحاق : ان خالد بن عرفطة حليف لبني أمية (تاريخ الطبري 3 / 77+79)

ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة، فبعث إليه  معاويه خالد بن عرفطة العذري، في جمع من أهل الكوفة، فقتل ابن أبي الحوساء

ويقول الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد

عَنْ أم حكيم بنت عمرو الجدلية قالت: لما قدم معاوية- يَعْنِي الكوفة- فنزل النخيلة دخل من باب الفيل، وخالد بْن عرفطة يحمل راية معاوية حتى ركزها في المسجد

وكان في صحبة معاوية حين توجه من الشام وعبر معه جسر منبج إلى الأخنونية وصالح الحسن بن علي (رض) وكان خالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى دخل معه الكوفة . (بغية الطلب 7 / 3089)

علي  (عليه السلام) ينبأ بعاقبه خالد بن عرفطه

 وخالد ممن صاحب النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، ولم يحفظ أهل بيته فيه من بعده، فكان ممن اشترك في قتل سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين( عليه السلام )، بل كان قائد مقدمة جيش عمر بن سعد لقتل الحسين .

وقد أنبأ بحصول هذا مولانا أمير المؤمنين عليه السلام قبل وقوعه

وقال ابن حجر في (الإصابة في تمييز الصحابة - برقم 2187)

عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، قال:

جاء رجل إلى علي فقال: إني مررتُ بوادي القرى، فرأيت خالد بن عرفطة بها مات، فاستغفر له. فقال علي (عليه السلام ): إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة، ويكون صاحب لوائه حبيب بن جماز، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إني لك محب؛ وأنا حبيب بن جماز

فقال: لتحملنَّها وتدخل بها من هذا الباب، وأشار إلى باب المقبل، فاتفق أن ابن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي، فجعل خالدا على مقدمته، وحبيب بن جماز صاحب رايته، فدخل بها المسجد من باب المقبل.

وروى الصفار في (بصائر الدرجات ج1 ص298) عن سويد بن غفلة قال:‌

 بينا أنا عند أمير المؤمنين عليه السلام إذا أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين! جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة. فقال أمير المؤمنين عليه السلام:

إنه لم يمت! فأعادها عليه، فقال له: علي عليه السلام: لم يمت! فأعادها عليه الثالثة فقال: سبحان الله! أخبرك أنه مات وتقول: لم يمت! فقال له علي عليه السلام: لم يمت! والذي نفسي بيده لا يموت حتى يقود جيش ضلالة؛ يحمل رايته حبيب بن جمّاز. قال: فسمع بذلك حبيب، فأتى أمير المؤمنين فقال: ناشدتك الله فيَّ وأنا لك شيعة! قد ذكرتني بأمر لا والله ما أعرفه من نفسي! فقال له علي عليه السلام: إن كنت حبيب بن جمّاز فلتحملنّها! فولّى حبيب بن جماز. قال أبو حمزة: فو الله ما مات حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليهما السلام وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته، وحبيب صاحب رايته

خالد بن عرفطه شارك بقتل الحسين (عليه السلام )

وخالد بن عرفطة هو الذي حذره النبي (ص) من أن تتلطخ يداه بالقتل فيما رواه هو عن النبي (ص) قائلا له :

 ياخالد ستكون بعدي احداث وفتن واختلاف فان استطعت ان تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل . (مسند احمد 5 / 292)

اشار فيها النبي (ص) الى انه كن مع المقتولين (يعني في جيش الحسين) لا القاتلين (جيش يزيد)

وقتل المختار خالد بن عرفطه عند استيلائه على الكوفه

أخترنا لك
صحابه باعوا دينهم – ( 10) عمرو بن حريث المخزومي

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف