- جميع المدونات
- الرئيسية
-
لاتبقوا لاهل هذا البيت باقيه
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه (الباب الاول)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الثاني)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الثالث)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الرابع)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الخامس)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب الساس)
- لا تبقوا لاهل هذا البيت باقيه(الباب السابع)
-
الاعلام الاموي
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(1)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(2)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(3)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(4)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(5)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(6)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(7)
- الاعلام الاموي القرشي المُضلل في محاربه رسول الله واهل بيته..(8)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(1)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(2)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(3)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(4)
- الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(5)
- بنو أميه ليسوا من قريش
- مؤلفات
-
صحابه
- الاشعث بن قيس
- المغيره بن شعبه
- عمرو بن العاص
- بسر بن ارطأه
- ابو هريره
- سمره بن جندب
- عبيد الله بن العباس
- جرير بن عبد الله البجلي
- الحتات بن يزيد بن علقمه
- عمرو بن حريث
- الجلسه الاولى من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثانيه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثالثه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
- الجلسه الثانيه من جلسات المحكمه الخاصه بمحاكمه قتله الخليفه عثمان بن عفان
المغيره بن شعبه
قاتل غادر وخادم مطيع لمعاويه وهو من أوحى لمعاويه بتحويل الخلافه الى ملك
صحابييبيع دينه -2
بحث في ثلاث فصول
الفصل الاول –المغيره بن شعبه غادر قاتل
الفصل الثاني - المغيره بن شعبه يعادي اهل البيت
الفصل الثالث - المغيرة بن شعبة الخادم المخلص لمعاويه
نسبه، ولادته، وفاته
المُغیرة بن شُعبة بن عامر بن مسعود من قبيلة ثقيف، كنيته أبو عيسى أو أبو عبد الله. ولد في السنة الثانية بعد البعثة النبوية مات سنة 50 هـ
المغيره بن شعبه قاتل غادر سارق قبل الاسلام
وروى الواقدي ; عن محمد بن يعقوب بن عتبة ، عن أبيه ، وعن جماعة قالوا :
قال المغيرة بن شعبة :
كنا متمسكين بديننا ونحن سدنة اللات ، فأراني لو رأيت قومنا قد أسلموا ما تبعتهم . فأجمع نفر من بني مالك الوفود على المقوقس وإهداء هدايا له ، فأجمعت الخروج معهم ، فاستشرت عمي عروة بن مسعود ، فنهاني ، وقال : ليس معك من بني أبيك أحد ، فأبيت ، وسرت معهم ، وما معهم من الأحلاف غيري ; حتى دخلنا الإسكندرية ، فإذا المقوقس في مجلس مطل على البحر ، فركبت زورقا حتى حاذيت مجلسه ، فأنكرني ، وأمر من يسألني ، فأخبرته بأمرنا وقدومنا ، فأمر أن ننزل في الكنيسة ، وأجرى علينا ضيافة ، ثم أدخلنا عليه ، فنظر إلى رأس بني مالك ، فأدناه ، وأجلسه معه ، ثم سأله ، أكلكم من بني مالك ؟
قال : نعم ، سوى رجل واحد ، فعرفه بي . فكنت أهون القوم عليه ، وسر بهداياهم ، وأعطاهم الجوائز ، وأعطاني شيئا لا ذكر له . وخرجنا ، فأقبلت بنو مالك يشترون هدايا لأهلهم ، ولم يعرض علي أحد منهم مواساة ، وخرجوا ، وحملوا معهم الخمر ، فكنا نشرب ، فأجمعت على قتلهم ، فتمارضت ، وعصبت رأسي ، فوضعوا شرابهم ، فقلت : رأسي يصدع ولكني أسقيكم ، فلم ينكروا ، فجعلت أصرف لهم وأترع لهم الكأس ، فيشربون ولا يدرون ، حتى ناموا سكرا ، فوثبت ، وقتلتهم جميعا ، وأخذت ما معهم . فقدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه ، وعلي ثياب سفري ، فسلمت ، فعرفني أبو بكر
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : الحمد لله الذي هداك للإسلام ، قال أبو بكر : أمن مصر أقبلتم ؟ قلت : نعم ، قال : ما فعل المالكيون ؟ قلت : قتلتهم ، وأخذت أسلابهم ، وجئت بها إلى رسول الله ليخمسها . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : أما إسلامك فنقبله ، ولا آخذ من أموالهم شيئا ، لأن هذا غدر ، ولا خير في الغدر . فأخذني ما قرب وما بعد ، وقلت : إنما قتلتهم وأنا على دين قومي ، ثم أسلمت الساعة ، قال : فإن الإسلام يجب ما كان قبله
وكان قتل منهم ثلاثة عشر فبلغ ثقيفا بالطائف ، فتداعوا للقتال ، ثم اصطلحوا على أن يحمل عني عروة بن مسعود ثلاث عشرة دية . وأقمت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى اعتمر عمرة الحديبية ، فكانت أول سفرة خرجت معه فيها . وكنت أكون مع الصديق وألزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيمن يلزمه
قال : وبعثت قريش عام الحديبية عروة بن مسعود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليكلمه ، فأتاه ، فكلمه ، وجعل يمس لحيته ، وأنا قائم على رأس رسول الله مقنع في الحديد ، فقال المغيرة لعروة : كف يدك قبل أن لا تصل إليك ، فقال : من ذا يا محمد ؟ ما أفظه وأغلظه قال : ابن أخيك ، فقال : يا غدر ، والله ما غسلت عني سوءتك إلا بالأمس (1)
في زمان رسول الله
أسلم في سنة 5 هـ قبل عمرة وصلح الحديبيّة، وشهد بيعة الرضوان،. وفي سنة 9 هـ بعد أن دخلت قبيلة ثقيف الإسلام أمر النبي صلی الله عليه وآله وسلم المغيرة وأبي سفيان بالذهاب إلى الطائف وتكسير صنم اللات هناك.
المغيره بن شعبه اول من رشا في الاسلام
قال المغيره بن شعبه:
أنا أول من رشا في الإسلام. أعطيت حاجب عمر بن الخطاب عمامة فكان يأنس بي ويأذن لي أن أجلس داخل باب عمر. فيمر الناس فيقولون: إن للمغيرة عند عمر منزلة إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحد .(2)
ذكر ابن شاهين، و البغوي قال حدثني حمزة بن مالك الأسلمي حدثني عمي شيبان بن حمزة عن دويد عن المطلب بن حنطب قال قال أن المغيرة قال:
أنا أول من رشا في الإسلام جئت إلى حاجب عمر وكنت أجالسه. فقلت له: خذ هذه العمامة فالبسها. فكان يأنس بي ويأذن لي أن أجلس من داخل الباب. فكنت أجلس في القائلة. فيمر المار فيقول: إن للمغيرة عند عمر منزلة إنه ليدخل عليه في ساعة لا يدخل فيها أحدا
وها هو الخليفة عمر الذين يقولون أنه ليس له حاجب يحجب الناس من الدخول إليه وهذه الروايةتبين أن له حاجب لا يدخل أي أحد إلا بإذن الخليفة نفسه وقد رشا المغيرة الحاجب حتى يحضى بالدخول على الخليفة
المغيره بن شعبه تزوج سبعين امراه ولم تمنعه من الزنا
عن بكر بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة قال: لقد تزوجت سبعين امرأة أو أكثر
أبو إسحاق الطالقاني: حدثنا ابن المبارك قال: كان تحت المغيرة بن شعبة أربع نسوة. قال: فصفهن بين يديه وقال: أنتن حسنات الأخلاق، طويلات الأعناق، ولكني رجل مطلاق، فأنتن الطلاق (3)
ابن وهب: حدثنا مالك قال: كان المغيرة نكاحا للنساء، ويقول
صاحب الواحدة إن مرضت مرض وإن حاضت حاض، وصاحب المرأتين بين نارين تشعلان، وكان ينكح أربعا جميعا ويطلقهن جميعا
المغيره بن شعبه زاني مستهتر
جعل المغيره يختلف إلى امرأة من بنى هلال يقال لها أم جميل بنت محجن بن الأفقم بن شعيثة بن الهزم. وقد كان لها زوج من ثقيف يقال له الحجاج بن عتيك. فبلغ ذلك أبا بكرة بن مسروح، مولى النبي صلى الله عليه وسلم من مولدي ثقيف، وشبل بن معبد بن عبيد البجلي، ونافع بن الحارث ابن كلدة الثقفي، وزياد بن عبيد، فرصدوه. حتى إذا دخل عليها هجموا عليه، فإذا هما عريانان وهو متبطنها. فخرجوا حتى أتوا عمر ابن الخطاب فشهدوا عنده بما رأوا. فقال عمر لأبي موسى الأشعري:
إني أريد أبعثك إلى بلد قد عشش فيه الشيطان. قال: فأعنى بعدة من الأنصار. فبعث معه البراء بن مالك، وعمران بن الحصين أبا نجيد الخزاعي، وعوف بن وهب الخزاعي، فولاه البصرة، وأمره بإشخاص المغيرة. فأشخصه بعد قدومه بثلاث.
فلما صار إلى عمر جمع بينه وبين الشهود. فقال نافع بن الحارث: رأيته على بطن المرأة يحتفز عليها، ورأيته يدخل ما معه ويخرجه كالميل في المكحلة
ثم شهد شبل بن معبد على شهادته، ثم أبو بكرة، ثم أقبل زياد رابعا
فلما نظر إليه عمر قال: أما إني أرى وجه رجل أرجو أن لا يرجم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على يده ولا يخزى بشهادته
فقال زياد: رأيت منظرا قبيحا وسمعت نفسا عاليا. وما أدرى أخالطها أم لا؟ ويقال لم يشهد بشئ
فأمر عمر بالثلاثة فجلدوا. فقال شبل: أتجلد شهود الحق وتبطل الحد؟
فلما جلد أبو بكرة قال: أشهد أن المغيرة زان. فقال عمر: حدوه. فقال على إن جعلتها شهادة فارجم صاحبك
وهنا لابد من الاشاره الى ان الخليفه عمر بن الخطاب امر زياد بصوره غير مباشره بعدم الشهاده على المغيره كي لا يخزى صحابي من صحابي واحد من صحابه رسول الله ولكنه اخزى ثلاثهمن صحابه رسول الله وجلدهم
فهل كان عمر حريصا على سمعه كل الصحابه ام على سمعه المغيره فقط ؟ وما الذي بينه وبين المغيره لكي يقف معه مخالفا امر الله بكتمان الشهاده
أنه عطل حد الله في المغيرة بن شعبة لما شهد عليه بالزناء و لقن الشاهد الرابع الامتناع عن الشهادة اتباعا لهواه فلما فعل ذلك عاد إلى الشهود فحدهم و ضربهم فتجنب أن يفضح المغيرة و هو واحد و فضح الثلاثة مع تعطيله لحكم الله و وضعه في غير موضعه (4)
مالذي بين عمر والمغيره حتى يقول له الامام علي (ارجم صاحبك)
و أعجب عمر قول زياد و درأ الحد عن المغيرة فقال أبو بكرة بعد أن ضرب أشهد أن المغيرة فعل كذا و كذا فهم عمر بضربه فقال له علي( ع )إن ضربته رجمت صاحبك و نهاه عن ذلك
الفصل الثاني
المغيره بن شعبه يعادي اهل البيت
المغيره بن شعبه من العصابه التي هاجمت بيت فاطمه
وفقا لما كتبه الشيخ المفيد أن المغيرة قد ساهم هو وبعض أصحابه في الغارة على بيت فاطمة الزهراءعليها السلام، وأجبر الإمام علي عليه السلام على المبايعة.
وفي کتاب الاحتجاج أنّ الإمام الحسن عليه السلام قال للمغيرة موبخاً له:
وأنت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم حتى أدميتها، وألقت ما في بطنها. (5)
ويذكر مركز الدراسات الفاطيه في البصره اسماء العصابه التي هاجمت بيت الزهراء ومنهم المغيره بن شعبه
1-عمر بن الخطاب
2- خالد بن الوليد شرح نهج البلاغة: ج2 ص57
3-عبدالرحمن بن عوف سنن البيهقي ج8 ص 152
4- زياد بن لبيد البياضي الانصاري شرح نهج البلاغة ج2 ص56
5- محمد بن مسلمة.سنن للبيهقي ج8 ص152 , المستدرك للحاكم ج3 ص 66
6- زيد بن ثابت نفس المصدر
7 - سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة بن . (من يهود المدينة, نهج البلاغة: ج2 ص 50 ,)
8- سلمة بن أسلم بن جريش كتاب الامامة والسياسة ج1 ص 18)
9ـ أسيد بن حضير الكتائب من أهل المدينة , الامامة والسياسة ج1 ص 18)
10- قنفذ بن عمير بن جدعان أسمه خلف. (الاستيعاب لابن عبد البر , ج 2 باب المهاجر) ا
11 - سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زاعوراء (من يهود المدينة أيضاً
12 - عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زاعوراء (يهودي من أهل المدينه وهو الاخ الثالث
13 - بشير بن سعد (. الواقدي في كتابه حروب الردة
14 - سهل بن خثيمة (من أهل المدينة)
15 - أبو عبيدة عامر بن الجراح , كتاب الكوكب الدرّي ج1 ص 194)
16-المغيرة بن شعبة : (الاختصاص للمفيد ص 186)
17 - سعد بن مالك والمشهور بأسم سعد بن أبي وقاص
18 - سالم مولى أبو حذيفة
عدائه للإمام علي (ع)
ذكر أن المغيرة كان يعادي الإمام علي (ع) وينتقصه، (6)
وبعد أن عيّنه معاوية حاكما على الكوفة كان يسبّ، ويلعن الإمام علي وشيعته من على المنبر. (7)
وروي أن المغيرة قال لصعصعة بن صوحان عندما بلغه أنه يذكر فضائل الإمام علي
إيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئا من فضل علي، فأنا أعلم بذلك منك، ولكن هذا السلطان قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس، فنحن ندع شيئا كثيرا ممّا أمرنا به ونذكر الشيء الّذي لا نجد منه بدّا ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا، فإن كنت ذاكرا فضله فاذكره بينك وبين أصحابك في منازلكم سرّا، وأما علانية في المسجد فإن هذا لا يحتمله الخليفة لنا. (8)
المغيره بن شعبه من الرافضين لامامه وخلافه علي والموقعين على الصحيفه الملعونه
( أصحاب الصحيفه الملعونه)
يقول سليم بن قيس في كتابه ص 154تحقيق محمد باقر الانصاري
ولما رجع المسلمون من حجه الوداع ودخلوا المدينه إجتمع قسم من قاده قريش ونكثوا بيعه علي وتحالفوا وتعاقدوا على أن لايطيعوا رسول الله (صلى الله عليه واله ) فيما عرض عليهم من ولايه علي بن ابي طالب بعده وكتبوا صحيفه بينهم وكان أول ما فى الصحيفه النكث لولايه على بن ابى طالب عليه السلام و إن الامر الى ابى بكر و عمر و أبى عبيده و سالم مولى حذيفه ومعاذ بن جبل و هذا هو السر في قول عمر قبل وفاته لو كان أبو عبيده حيا لاستخلفته... لو كان سالم حيا لاستخلفته .
و شهد بذلك أربعه عشر رجلا أصحاب العقبه و عشرون رجلا آخر، و إستودعوا الصحيفه أبا عبيده بن الجراح و جعلوه أمينهم عليها
وهم :
1- أبوبكربن أبي قحافه
2- عمر بن الخطاب
3-عثمان بن عفان
4- طلحة بن عبيد الله
5- عبد الرحمن بن عوف
6 - سعد بن أبي وقاص
7- أبوعبيدة بن الجراح
8- معاوية بن أبي سفيان
9- عمرو بن العاص
10- أبوموسى الأشعري
11- المغيرة بن شعبة الثقفي
12- أوس بن الحدثان البصري
13- أبوهريرة
14- أبوطلحة الأنصاري
15- سعيد بن العاص الأموي
16- أسامة بن زيد
17- الوليد بن أبي ربيعة
18- سعيد بن زيد بن نفيل
19- أبوسفيان بن حرب
20- سفيان بن أمية
21- أبوحذيفة بن عتبة
22 - معاذ بن جبل
23- بشير بن أبي سعيد الأنصاري
24- سهل بن عمر
25- حكيم بن حزام الأسدي
26- صهيب بن سنان الرومي
27- العباس بن مرداس السلمي
28- أبومطيع بن أسد العبدي
29- قعد ابن عمر
30- سالم مولى أبي حذيفة
31- سعيد بن مالك
32- خالد بن عرفطة
33- مروان بن الحكم
34- الأشعث بن قيس
قال حذيفه: حدثتنى أسماء بنت عميس الخثعيمه إمراه أبى بكر: إن القوم إجتمعوا فى منزل أبى بكر فتامروا فى ذلك، و أسماء تسمعهم و تسمع جميع ما يدبرونه فى ذلك حتى إجتمع رأيهم على ذلك، فأمروا سعيد بن العاص الاموى فكتب الصحيفه باتفاق منهم
ثم دفعت الصحيفه الى أبى عبيده بن الجراح ليتوجه بها الى مكه
ثم إنصرفوا و صلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) بالناس صلاه الفجر، ثم جلس فى مجلسه يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس فالتفت الى أبى عبيده بن الجراج فقال له:
بخ بخ من مثلك و قد أصبحت امين هذه الامه، ثم تلا:
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) [البقره: 79.]
لقد أشبه هولاء رجال فى هذه الامه ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) [النساء: 108.]
ثم قال: لقد أصبح فى هذه الامه فى يومى هذا قوم ضاهوهم فى صحيفتهم التى كتبوها علينا فى الجاهليه و علقوها فى الكعبه، و إن الله تعالى يمتعهم ليبتليهم و يبتلى من ياتى بعدهم تفرقه بين الخبيث و الطيب و لولا إنه سبحانه أمرنى بالاعراض عنهم للامر الذى هو بالغه لقدمتهم فضربت اعناقهم
ويقول العلامه المجلسي في بحار الانوار ج28 ص106
قال حذيفه: فوالله لقد راينا هولاء النفر عند قول رسول الله( صلى الله عليه و آله و سلم) هذه المقاله و قد أخذتهم الرعده فما يملك أحد منهم نفسه شيئا، و لم يخف على أحد ممن حضر مجلس رسول الله( صلى الله عليه و آله و سلم) ذلك اليوم إن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) إياهم عنى بقوله و لهم ضرب تلك الامثال
الفصل الثالث
المغيرة بن شعبة الخادم المخلص لمعاويه
1- المغيره بن شعبه عراب قضيه استلحاق زياد لابو سفيان
بعث معاويه إلی المُغيرة بن شُعْبَة، فخلا به؛ وقال: يا مغيرة إنّي أُريد مشاورتك في أمر أهمّني، فانصحني فيه، وأشر علیَّ برأي المجتهد؛ وكن لي، أكن لك فقد خصصتُك بسرّي، وآثرتك علی ولدي
قال المغيرة: فما ذاك ؟
والله لتجدني في طاعتك أمضي من الماء إلی الحدور ومن ذي الرونق في كفّ البطل الشجاع
قال معاوية: إنّ زياداً قد أقام بفارس؛ يكشّ لنا كشيش الافاعي؛ وهو رجل ثاقب الرأي، ماضي العزيمة، جوّال الفكر، مصيب إذا رمي
وقد خفت منه الآن ما كنتُ آمنه إذ كان صاحبه حيّاً، وأخشي ممالاته حَسَناً فكيف السبيل إلیه ؟ وما الحيلة في إصلاح رأيه ؟
قال المغيرة: أنا له إن لم أَمُت
إنّ زياداً رجل يحبّ الشرف، والذِّكر، وصعود المنابر. فلو لاطفته المسألة، وألِنْتَ له الكتاب، لكان لك أميل وبك أوثق فاكتب إلیه وأنا الرسول
فكتب معاوية إلیه
من أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان إلی زياد بن أبي سفيان
أَمَّا بَعْدُ؛ فإنّ المرء ربمّا طرحه الهوي في مطارح العَطَب؛ وإنّك للمرء المضروب به المثل، قاطع الرحم، وواصل العدوّ وحملك سوء ظنّك بي، وبغضك لي علی أن عققتَ قرابتي، وقطعت رحمي، وتبتّ نسبي وحرمتي، حتّي كأ نّك لست أخي، وليس صخر بن حرب أباك وأبي. وشتّان مابيني وبينك، أطلب بدم ابن أبي العاص (ويقصد عثمان ) وأنت تقاتلني ولكن أدركك عِرق الرخاوة من قبل النساء، فكنتَ
كَتَارِكَةٍ بَيْضَهَا بِالعَرَاءْ وَمُلْحِفَةٍ بَيْضَ أُخْرَي جَنَاحَا
وقد رأيتُ أن أعطفَ علیك، ولا أؤاخذك بسوء سعيك، وأن أصل رحمك، وأبتغي الثواب في أمرك
فاعلم أبا المغيرة ( زياد ) أ نّك لو خضتَ البحر في طاعة القوم فتضرب بالسيف حتّي انقطع متنه، لما ازددت منهم إلاّ بعداً فإنّ بني عبدشمس أبغض إلی بني هاشم من الشفرة إلی الثور الصريع، وقد أُوثق للذبح. فارجع رحمك الله إلی أصلك، واتّصل بقومك ولا تكن كالموصول بريش غيره
فقد أصبحتَ ضالّ النسب ولعمري ما فعل بك ذلك إلاّ اللجاج فدعه عنك فقد أصبحتَ علی بيّنة من أمرك، ووضوحٍ من حجّتك
فإن أحببتَ جانبي، ووثقت بي، فإمرة بإمرة وإن كرهت جانبي، ولم تثق بقولي، ففعل جميل لا علیَّ ولا لي؛ والسلام (جمهرة رسائل العرب ج 2، ص 32 و 33، عن شرح ابن أبي الحديد )
فرحل المغيرة بن شعبة بالكتاب حتّي قدم فارس؛ فلّما رآه زياد، قرّبه وأدناه، ولطف بهفدفع إلیه الكتاب. فجعل زياد يتأمّله، ويضحك. فلمّا فرغ من قراءته، وضعه تحت قدمه؛ ثمّ قال: حسبك يامغيرة فإنّي أطّلع علی ما في ضميرك؛ وقد قدمت من سفرة بعيدة فقم وأرح ركابك قال المغيرة: أجل فدع عنك اللجاج يرحمك الله وارجع إلی قومك وصل أخاك وانظر لنفسك ولا تقطع رحمك (9)
قال زياد: إنّي رجل صاحب أناة ولي في أمري رويّة فلاتعجل علیَّ ولا تبدأني بشيء حتّي أبدأك
المغيره يقنع زياد بهدف معاويه
كان زياد من أصدقاء المغيرة. وذلك أنّ زياداً كان أحد الشهود الاربعة الذين قدموا المدينة للشهادة علي المغيرة بالزنا أيّام عمر. وفيهم أيضاً أبو بكرة أخو زياد. وشـهد الثلاثة الآخرون أمّا زياد فقد تلجلج في شهادته ولم يشهد مع أ نّه كان من المقرّر أن يشهد. فلهذا نجا المغيرة من إقامة الحدّ عليه . وحبس عمر الثلاثة الآخرين ثمّ أقام عليهم حدّ القذف. ولذلك تدهورت العلاقات بين أبي بكرة وزياد. أمّا المغيرة فقد كان صديقاً لزياد. ولمّا قدم المغيرة فارس مبعوثاً من قبل معاوية، قال له زياد:
( أَشِرْ عَلَيَّ وَارْمِ الغَرَضَ الاَقْصَي فَاِنَّ المُسْتَشَارَ مْؤتَمَنٌ. قَالَ: أَرَي أَنْ تَصِلَ حَبْلِكَ بِحَبْلِهِ وَتَسِيرَ إلَيْهِ وَتَعِيرَ النَّاسَ أُذُنَاً صَمَّاءَ وَعَيْنَاً عَمْيَاء. وقد عمل زياد بمشورة المغيرة وسار إلي معاوية. (10)
2- المغيره بن شعبه يلبي طلب معاويه بالشهاده بان زياد ابن ابو سفيان من الزنا
ولما كان قضية شهادة الشهود على المغيرة بالزنا، وجلدهم، ومنهم أبو بكرة أخو زياد لأمه، وامتناع زياد عن التصريح كما ذكرنا، اتخذ المغيرة بذلك لزياد يداً، ولما ولي علي بن أبي طالب (رضي الله عنه ) الخلافة، استعمل زياداً على فارس، فقام بولايتها أحسن قيام
ولما سلم الحسن الأمر إلى معاوية، امتنع زياد بفارس، ولم يدخل في طاعة معاوية، وأهمل معاوية أمره، وخاف أن يدعو إِلى أحد من بني هاشم، ويعيد الحرب،
وكان معاوية قد ولى المغيرة بن شعبة الكوفة فقدم المغيرة على معاوية فشكا إِليه معاوية امتناع زياد بفارس، فقال المغيرة:
أتأذن لي في المسير إِليه
فأذن له. وكتب معاوية لزياد أماناً، فتوجّه المغيرة إِليه، لما بينهما من المودة، وما زال عليه حتى أحضره إِلى معاوية، وبايعه، وكان المغيرة يكرم زياداً ويعظمه، من حين كان منه في شهادة الزنا ما كان
فلما كانت هذه السنة، أعني سنة أربع وأربعين، استلحق معاوية زياداً، فأحضر الناس، وحضّر من يشهد لزياد بالنسب، وكان ممن حضر لذلك، أبو مريم الخمار، الذي أحضر سمية إلى أبي سفيان بالطائف، فشهد بنسب زياد من أبي سفيان، قال: إني رأيت استي سمية، يقطران من مني أبي سفيان، فقال زياد: رويدك، طلبت شاهداً ولم تطلب شتاماً،
فاستلحقه معاوية، وهذه أول واقعة خولفت فيها الشريعة علانية، لصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم، ( الولد للفراش، وللعاهر الحجر )، وأعظمَ الناس ذلك وأنكروه، خصوصاً بنو أمية، لكون زياد بن عبيد الرومي، صار من بني أمية بن عبد شمس، وقال عبد الرحمن بن الحكم أخو مروان في ذلك
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... لقد ضاقت بما تأتي اليدان
أتغضبُ أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زاني
وأشهد أن رحمك من زياد ... كرحم الفيل من ولد الأتان
3- ام الجرائم
اقدم المغيره بن شعبه ومعاويه بن ابي سفيان على جريمه تعتبلا ام جرائم العصر وذلك بتوليه يزيد الخمار ولايه العهد وتوريث السلطه
وكأن المغيرة بن شعبة قد أدرك ذلك. فقد بلغه أن معاوية يريد عزله عن ولاية الكوفة، فأراد أن يستميله، كي يبقيه في ولايته ولا يعزله، فأشار عليه بولاية العهد ليزيد، فقال له معاوية: "ومن لي بهذا" ؟ فقال: "أكفيك أهل الكوفة، ويكفيك زياد أهل البصرة. وليس بعد هذين المصرين أحد يخالفك"، فقال له معاوية:
(فارجع إلى عملك، وتحدث مع من تثق إليه في ذلك، وترى، ونرى )
فودعه ورجع إلى أصحابه، فقال: "لقد وضعت رجل معاوية في غرز بعيد الغاية الغي على أمة محمد، وفتقت عليهم فتقاً لا يرتق أبداً
ولا يدري ان الفتق كان لدين رسول الله الذي اصبح اسما وعباءه للسلطان يرتديها عندما يريد ان يسوق الامه لطاعته
4- معاويه وكعب الاحبار والمغيره بن شعبه خططوا ونفذوا اغتيال عمر بن الخطاب
وسافرد لذلك بحثا مستقلا ان شاء الله
المصادر:
(1) الأغاني: ١٦ / ٨٠، ٨٢،
(2) الإصابةلابن حجر العسقلاني 453 / 3
(3) الأغاني 16 / 87
(4) فتوح البلدان - البلاذري - ج 2 – الصفحة 423
(5) الطبرسي، الاحتجاج، ص 414
(6) الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516
(7) البداية والنهاية، ج 8، ص 50
(8)ابنالأثير، الكامل، ج 3، ص 429
(9) العقد الفريد ج 3، ص 230، طبعة سنة 1331
(10) جمهرة رسائل العرب ج 2، تعليقة ص 32