السيد السيستاني وتظاهرات الاصلاح

2020/10/08

حيدر كريم جارالله

باسمه تعالى 

بعد الفساد الهائل  والأعداء الكثر للعراق أصبح العراق و المواطن العراقي في حالة سيئة على جميع المستويات ومن هنا بدأت التظاهرات المطالبة بالاصلاح وقد حصلت على دعم كبير من المرجع الأعلى حفظه الله ورعاه والشعب بكل أطيافه  وكذلك من زعماء كبار أمثال السيد مقتدى الصدر

وفيما بدأت الأحداث تتسارع حدث مالم يكن في الحسبان فبدأت التحولات لبعض المتظاهرين أو إنهم منذُ بداية الأمر كانوا يحملون  أجندة التخريب  وبتشجيع من خارج العراق من خلال منصات مشبوهة في العالم الافتراضي وقد لاحظت المرجعية الأفعال التخريبية  فأطلقت  العبارة الشهيرة ميزوا صفوفكم ، 

ومن تلك الأحداث الكارثية هي قتل العلياوي ورفاقه ، ومن ثم الإعتداء على القنصلية الإيرانية في كربلاء وبعدها في النجف الأشرف   والاعتداء على مرقد السيد محمد باقر الحكيم بالحرق ، وثم جاءت الضربة القاضية للمظاهرات الحقيقة التي تطالب بالاصلاح من خلال جريمة الوثبة والتي قتل فيها الشاب هيثم اسماعيل بطريقة بشعة وقد هزت العالم والكثير من المشاركين في التظاهر وبدأ الكثير  منهم الانسحاب من ساحات التظاهر ولم تنتهِ بذلك فصول التخريب والتي كانت من بينها إحراق البنايات وقطع الطرق والاصطدام بالقوات الأمنية ممّا ادى الى سقوط وزهق الارواح  والتي يتحملها من يتحملها 

 وكانت أحداث كربلاء آخرها وليست الأخيرة .

ميزوا صفوفكم من المخدوعين والمضَللين 

فلايمكن اصلاح الفساد من خلال فاسد ومخرب . 

العراق كربلاء 

2020/10/8م



أخترنا لك
من الذاكرة الرمضانية الكربلائية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف