الإعلام الحزبي ومرتزقة الاحزاب والجمهور المُتحزب / حمزة العبودي

2020/09/22



هذا الثالوث المشؤوم
معجون بماء الشياطين وراضع حليب نغولة لمن مال .. لأنه إذا إراد الدفاع عن أحزابه لا يدافع عنهم بصراحة بل يتبع أسلوب رد الأنتقاد بتساؤل أو الأجابة عن السؤال بسؤال  ..

* فمثلاً إذا أنتقدت حزب الدعوة وأراد بوقاً دعوجياً الدفاع عن الحزب ورجالات الحزب بمجرد أن تقول له 
شخبار علي العلاق ، وحسن السنيد ، والزهيري ؟؟
ستنهار دفاعاته وسيسقط كل مافي يده لأن هذه الإسماء كفيلة بتلويث البيئة وتشويه سمعة الإنبياء والأوصياء ناهيك عن حزب هو أصلاً ملوث بعد 2003!
فماذا يفعل هذا الإعلامي أو المتحزب ؟

يرد أنتقاداتك بسيل من الأسئلة على شاكلة
أن الحزب أعطى الشهداء 
وقارع نظام صدام
ووقف في وجه الطاغية
وتحمل الأعتقالات والسجون والتعذيب ..
فماذا سيكون ردك ؟
سوى أن تقول له صح وصحيح وتطأطأ رأسك أمام هذه الحقائق #وتتراجع خطوة الى الوراء ويبدأ تأنيب الضمير يقتلك لأنك أنتقدت الشهداء بنظره ؟!

تأتي لتقول لهذا الثالوث المشؤوم بان الأحزاب لديها
هيئات أقتصادية وصكاكة #تقتل كل ذو رأي وتغتال كل من يعترض عليها #وتشوه سمعة كل من #يخالفها
ولأنك قلت حقيقة لا يمكن لهذا الثالوث نكرانها
يهرب الى الإمام ويرد عليك بأن هذه الأحزاب هي من حمت عرضك ودافعت عن أرضك وقدمت الدماء من أجلك
#ويُغرقك بمئات الأسماء التي أستشهدت وهي تدافع عن الوطن فيحولك بلمح البصر
من #منتقد لفساد الأحزاب إلى حاقد على الشهداء
ومن معترض على القتلة إلى #عميل عند القتلة

لأن إعلامهم المأجور #وجمهورهم_المتحزب يُجيد خلط الحابل بالنابل وتشويش عقول الناس البسطاء فتجد نفسك أمام اتهامات يجب عليك الأجابة عنها وإلا ستثبت عليك التهم بأنك تحارب الأبطال وتساعد العملاء!! 

فالناس مهما كانت حاقدة وناقمة على الأحزاب لكنها لا يمكن #أبداً أن تحقد وتنقم #وتنتقم من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بسلام ..

#والحقيقة هي أن هؤلاء الشهداء قد ضحوا بأنفسهم ليحكمنا المتاجرين بدمائهم والمتسلقين عليها  .


أخترنا لك
ولو ان الامة اتبعت دعوة السيد السيستاني، لما ظهر في العراق اي جماعة مسلحة تنشر الفوضى وتنصب نفسها الحاكم على الشارع.

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف