كشفت قيادة شرطة الديوانية، اليوم السبت، عن تنفيذها خطة أمنية لحصر السلاح المنفلت وفرض هيبة الدولة فيالمحافظة، بدأت منذ يوم أمس الجمعة.

وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة الشرطة، عامر الركابي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاجهزة الامنية بدأتمنذ يوم امس وباشراف مباشر من وزير الداخلية بتنفيذ خطة امنية في المحافظة".

وأضاف الركابي، أن "العملية تهدف لفرض هيبة القانون والدولة في المحافظة من خلال حصر السلاح المنفلت،وكذلك القاء القبض على المطلوبين للقضاء العراقي اولاً، ومحاسبة وضبط السيارات المضللة والتي لا تحمل لوحاتارقام ثانياً، إضافة إلى متابعة اصحاب الدراجات النارية والمخالفين للسلوك العام ".

وتابع المتحدث باسم شرطة الديوانية، أن "مرحلة اخرى لهذه الخطة ستتضمن اجراءات امنية اكثر تشدداً فيمناطق متفرقة من المحافظة، وتتضمن القيام بحملات بحث عن المطلوبين والتفتيش عن السلاح".

وعلق الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، السبت 5 أيلول 2020، على العمليات العسكريةالتي بدأت اليوم لحصر السلاح بيد الدولة في بغداد والبصرة، مبينا إن كل من يهدد الاستقرار سيكون هدفاًللقوات الامنية.

وقال رسول في تصريح متلفز إنه "انطلقت عملية صباح اليوم لمصادرة السلاح في منطقتينببغداد هما الفضيلية وحسينية المعامل بمشاركة جهاز مكافحة الارهاب وقوات عمليات بغداد وتم في الاولىالقبض على 5 مطلوبين احدهم وفق المادة 4 ارهاب والبقية وفق المادة 406 قتل واحد المطلوبين اطلق النار علىالقوات الامنية وتم القبض عليه ،وفي حسينية المعامل تم القبض على 3 مطلوبين بحوزتهم بيكسي ورشاشاتوالعمليتان انتهيتا في السابعة صباحاً".

وأضاف أنه "في البصرة ايضاً انطلقت عملية بمشاركة طيران الجيش لنزع السلاح المنلفت شمال وجنوبالمحافظة وتم القبض على مطلوبين ومصادرة اسلحتهم ومواد التفجير التي بحوزتهم، فضلا عن القبض علىمطلوب هارب من سجن بادوش".

واشار رسول إلى أن "القوات الامنية ستضرب بيد من حديد كل من يستهدف المواطنين، ولن تكون هناك أي منطقةخارج سلطة الدولة ولن يسمح لأي أحد بخرق القانون".

وتابع أن "كل من يهدد الاستقرار سيكون هدفاً للقوات الامنية".