كشفت العتبة العباسية المقدسة عن الخطة الصحية التي سيتم إتباعها لإنجاح زيارة العاشر من المحرم والحفاظعلى ارواح الزائرين لاسيما مع استمرار وباء كورونا، مشيرة الى اعتماد عملية تعفير تنفذها فرق معينة ومرشاتخاصة لمدة 24 ساعة تشمل جميع الاجواء من مداخل المحافظة وحتى الضريح الطاهر، فضلا عن نصب كاميراتحرارية تميز الاشخاص الذين لديهم درجات حرارة مرتفعة.

وقال معاون رئيس قسم الإعلام بالعتبة احمد صادق ، بأن "اللجان المعنية بخطة عاشوراء جعلت ارواح الزائرينفي اولوياتها،.. حيث شرعنا بوضع علامات للتباعد الاجتماعي وتم تأشيرها على خط مسارات الزائرين، فضلا عنوجود المعقمات والكمامات والكفوف، وذلك بدءا من مداخل محافظة كربلاء المقدسة وحتى الضريح، فيما سيعتمدالفحص الحراري للزائر القادم مع استمرار عملية التعفير لمدة 24 ساعة، بواسطة فريق ومرشات خاصة لذلكالغرض، موزعة على كافة المناطق تعمل على تعفير الاجواء بالكامل ودون توقف للحيلولة دون انتقال الفيروس".

وتابع "ان عملية التعفير المشددة تلك تشمل كل المداخل الخارجية لكربلاء والقطوعات الداخلية الى ان يصل الزائرالى منطقة الضريح، فيما جهزت مستشفى ميداني بالتأهب في حال حصول اية حالة تستدعي التدخل اضافةلنصب كاميرات حرارية".

وفي معرض رده على سؤال  حول السيطرة على الاعداد الكبيرة المتوقعة؟

بين معاون رئيس قسم الإعلام بالعتبة العباسية بأنها "تعمل على نشر ثقافة السلامة الشخصية بارتداء الكماماتوالكفوف، حيث ان جميع الاشخاص والمواكب التي تدخل الى العتبات حاليا ملتزمة بذلك، فيما تعمد العتبة نفسهاالى توزيع الكمامات والكفوف على غير الملتزمين".

ولفت الى ان "اعداد الزائرين هذا العام لا يمكن مقارنتها بالأعوام السابقة بسبب تفشي الجائحة ولكن الأعداد لاتختلف كثيرا (شبه طبيعية) خصوصا بعد ان فتحت الحكومة المحلية للمحافظة السيطرات وسمحت بدخولالزائرين".

ونبه الى ان "لجنة مشتركة شكلت بين العتبتين الحسينية والعباسية وضعت الخطوط العريضة التي عملت علىاساسها اللجان الاخرى فضلا عن التنسيق مع الحكومة المحلية والزيارة ناجحة وتسير على اتم وجه حتى الان".