????أفتتحت العتبة الحسينية في بادئ الأمر (4) مراكز احدها في كربلاء
المقدسة واخر في النجف الأشرف واثنان في العاصمة بغداد (الكرخ
والرصافة) وبتصاميم جميلة ومدد قياسة للتنفيذ".
????ثم توجهت العتبة بعد ذلك لانشاء (6) مراكز اخرى، في محافظات
تعاني من نقص السعة السريرية فيها وهي (البصرة، ذي قار، ميسان، واسط،
الديوانية، ديالى) وتسابق الزمن لغرض ادخالها للخدمة وتوفير
المئات من الأسرة للمرضى".
????العتبة العباسية المقدسة ايضا قد افتتحت ثلاث ردهات للحياة خاصة
بإنعاش ومعالجة المصابين بـ(كورونا) في كل من (مدينة الإمام
الحسين(عليه السلام) الطبية في كربلاء، ومستشفى الهندية العام،
ومستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف)، كما
تقوم حاليا بانشاء ردهة الحياة الخامسة في محافظة بغداد وردهة
الحياة السادسة في محافظة المثنى.وايضاً ردهة لعلاج المصابين
بـ(كورونا )في مركز الزهراء(عليها السلام) للأمراض الباطنية، ضمن
مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبية في محافظة كربلاء المقدسة
الأعمال تُجرى بواقع أكثر من (18) ساعة في اليوم على وجبتين واحدة
صباحيّة والأخرى مسائيّة
هذه الردهات ستُنجز في وقت قياسي لتدخل حيز الخدمة، نظراً للظروف
الحرجة التي يمرّ بها البلد من ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس".
????وبالانتقال الى العتبة العسكرية المقدسة حيث وجه أمينها العام الشيخ
ستار المرشدي، ببناء مستشفى صحي مجهز بأحدث الاجهزة الطبية لمصابي
فيروس (كورونا) في قضاء الدجيل، لتقليل الضغط الحاصل على المنشئات
الصحية في القضاء
????وكان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني قد وجه
في 17 آذار/ مارس الماضي، في جوابه على استفتاء خاص بفيروس (كورونا)
كلمة للكوادر الطبية، جاء فيها: "أن علاج المرضى ورعايتهم والقيام
بشؤونهم واجب كفائي على كل المؤهلين لأداء هذه المهام من الاطباء
والكادر التمريضي وغيرهم، ولكن يجب على السلطات المعنية ان توفر لهم
كل المستلزمات الضرورية لحمايتهم من مخاطر الاصابة بالمرض، ولا عذر
لها في التخلف عن ذلك ".
https://t.me/joinchat/AAAAAFSlqOV8FnMwCsDunw