لما أراد السيد محسن الحكيم أن يختار لدورته الفقهية اسماً والتي هي
عبارة عن شرح لكتاب العروة الوثقى للسيد اليزدي .. ففتح القرآن
الكريم فظهرت له هذه الآية :
(وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ
الْأُمُورِ)
فجاءت الآية تحاكي الواقع الذي عند السيد (قدس)
فاسمه "محسن" وقد ورد هذا اللفظ في الآية.
والكتاب المشروح اسمه "العروة الوثقى" وورد هذا اللفظ في الآية
أيضاً.
وورد في الآية كلمة "استمسك"
فأسمى دورته الفقهية ( مستمسك العروة الوثقى).