#ثق بمرجعيّتكَ الدّينيّة - على أضعف الإيمان
#تنبيه مهمٌّ جدّاً - حتى لو كان وجود ڤايروس كورونا -كوفيد 19-
توظيفاً سياسيّاً وأمنيّاً واقتصاديّاً يدخل في ضمن الحرب
الباردة بين الدول الكبرى ، أو وجهاً من وجوه الفساد الصحي لجني
الأرباح المالية الطائلة الذي تخوض غماره شركاتٌ عالميّةٌ مُصنّعةٌ
للأدوية والعقاقير المُضادة له وغير ذلك.
#المُهمُّ أنّ آثارَه وقعت وأخطاره أحدقت وأخباره انتشرت ووفياته كثرت
، وإن حصلت أخطاءٌ في تشخيصه وبيان أعراضه .
#والأهمُّ من ذلك كلّه- هو ضرورة الاهتمام بالتوقّي منه من باب وجوب
دفع الضرر المُحتَمَل عقلاً ووجوب حفظ النفس شرعاً .
فالعقل السليم والمنطق القويم يؤكدان على ضرورة القبول والتصديق بمَن
يُوثَق بصدقِه تقليداً لمزيدِ عقله وخبرته وحكمته واجتهاده وورعه
وتقواه.
# وهو سماحة السيّد المرجع الأعلى( دام ظّله المبارك) الذي أفتى عدّة
فتاوى بشأن هذا الڤايروس وأصدر جملةً من التوجيهات والتوصيات
-
ولا أقلّ من أن نثقَ بمرجعيتنا الشريفة ونعتدّ بموقفها ونتّبعها حتى
نسلمَ من هذا الوباء .
#فالتكذيب لا يُغيّر من الواقع شيئاً !!! مهما كانت المُحتملات في
التبرير .
: مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف