آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله نعمة العراق المحفوظة

2020/06/14



قال عزّ من قال: ﴿فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ﴾:
جملة من المحبّين لسماحة المرجع الأعلى لا يعلم بعض الظروف التي حفّت به في غابر السنين ، وحفظه الله تعالى فيها لأجل أرض العراق، فالمواطن عدّة لا نستطيع عدّها، ويعلمها من حفظه لنا، ومن المواطن التي نعلمها:
•  لقد حفظه الله تعالى للعراق  في أيّام التسفير طيلة سنوات الحرب العراقيّة الإيرانيّة وما قبلها (1970- 1988م).
•  لقد حفظه الله تعالى للعراق سنة 1991م في أيّام سجن الرضوانيّة، وقد لاح لي شخصه أمام عيني من بعيد، هو ولمـّة من علماء الطائفة وأعيانها، وكنت أيّامها سجينًا فيها وعمري 19 سنة.
•  لقد حفظه الله تعالى للعراق سنة 1998م يوم قُتل خادمه في الباب، ثم دخل القاتل للبراني ووجّه مسدسه على سماحة السيّد محمّد رضا السيستانيّ (ده)  فانحنى فجأة وانشق المسدس   نصفين حين الرمية ففزع القاتل من ذلك وولّى هارباً، وكان قراره أن يدخل على السيّد الكبير ويكون ما يكون.
•  لقد حفظه الله تعالى للعراق سنة  2004م، أيّام رحلته العلاجيّة وأحداث تلك السنين العجاف.
•  لقد حفظه الله تعالى للعراق سنة 2007م في حادثة جند السماء المعروفة، والتي أرادوا فيها الهجوم على النجف الأشرف وقتل علمائها.

فشكرًا لك يا ربّ، وأيّ شكر نشكرك عليه، فقد حفظت به ماء وجوهنا، وأريتنا به العزّة والشموخ، ونفّست به همومنا وغمومنا، ونصرتنا به على أعدائنا، ورفعت به اسم العراق عاليا، فشكرًا لك يا ربّ على هذه النعمة.
واشكروا يا أهل العراق هذه النعمة التي خصكم الله تعالى بها، فلقد قرت أعينكم به، وذهب به عنكم الحزن، والحمد لله رب العالمين.

المحقق أحمد علي الحلي.

أخترنا لك
معزوفة النقد المتكرر: أعن الشيخ واستغن عن نقده // الشيخ محمد الصفار

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف