س: في الجنّة يفوز المسلمين بالحور العين كما ذكر القرآن الكريم،
فعلى ماذا تحصل المسلمات؟
ج: وردت في عدّة روايات أنّ المؤمنة الصالحة تتخيّر بين البقاء مع
زوجها وعدمه، فمثلاً ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: «إذا كان هو
أفضل منها خيّره، فإن اختارها كانت من أزواجه، وإن كانت هي خيراً
منه خيرّها، فإن اختارته كان زوجاً لها»، وأنّها هي المرادة من
الخيرات الحسان والحور العين، كما ورد: «أنتم الطيّبون ونساؤكم
الطيّبات، كُلّ مؤمنة حوراء عيناء».
وأمّا إن لم تتخيّر زوجها، أو كانت غير متزوّجة في دار الدنيا،
فبمقتضى قوله تعالى: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ
الأَعْيُنُ) لابدّ وأن يكون هناك ما يؤمّن هذا الجانب الذي أُشير
إليه في السؤال ، وإن كنّا لم نعلم بخصوصيات ذلك ، وهذا لا يضّر بنا
بعد يقيننا بالنعيم والجنّة.
#لكل_سؤال_جواب
#الأئمة_الاثنا_عشر
https://t.me/The12ImamsWeb