البروفيسور فلاديمير ليبونوف في مقالته الاله الذي نكتشفه علمياً يتطرق للبحث في نفس علمي و نقاش الحادي معتدل ليصل الى اثبات الله سبحانه وتعالى عن طريق العلم... ان ادراك الله سبحانه غير ممكن عبر الوسائل المادية لادراك العلم القائم على الملاحظة والتجربة والتكرار....لكن بساطة العالم الذي نعيش فيه و الذي تدرج في ادراكه العقل وفهم بساطته من عد عدد الخرفان بارقام بسيطة ومن قياسه لوحدات قياس بسيطة مثل المتر الى اكتشاف مسافات سحيقة في هذا الكون المرئي وهو جالس في مكانه . وكيف تمكن هذا العقل من التدرج في الانتقال في فضوله ما بين حل الالغاز العلمية لينتقل الى الغاز اخرى ... فوجودنا و بحثنا عن تفسير هذا الكون الذي نعيشه يمكن تمثيله كطائرة تطير على محيط دائرة لا نهائية تحلق في دائرة لانهائية من المجهول فكلما اكتشفت الطائرة الصغيرة اكثر من محيط الطائرة الاكبر اخذتها تلك الطائرة الى افاق جديدة من المجهول ....
ان احتمالات كثيرة يوردها البروفيسور الروسي في مقالته حول الذكاء الصناعي واحتمالية وجود حياة خارج الارض ؟ و سبب عدم اكتشافنا لحياة خارج الارض لغاية الان ؟ وغيرها كثيرا يصل في نهاية الامر الى استنتاج ان الكون ليس معقدا الى ما لا نهاية فلو كان الكون معقدا الى ما لانهاية لما نتج العقل الذي يستنتج الحقائق البسيطة متدرجا بصورة خطية متسارعة حتى كان بحدود عدة الاف من السنوات قادرا على فهم النظرية النسبية و الكم .... هذا الكون المنظم يستوجب وجود العقل الاسمى ( التصميم الذكي ) (وجود خالق) ( تعبير عن وجود الله )..
كما اكد البروفيسور فلاديمير ليبونوف اثناء لقاءه عبر برنامج رحلة في الذاكرة على قناة روسيا بوجود علاقة ما بين الدين و العلم ؟؟ مشابهة لعلاقة فهمنا للالفاظ فلكل منهما ادواته التي يعتمد عليها... كما اشار الى مثال رائع لتوضيح العلاقة بين العلم و الاخلاق ان لو طالب غش في أحد الامتحانات ؟؟ فمن الناحية العلمية هو اجاب بصورة صحيحة ولكنه من جانب اخلاقي قد خان الامانة العلمي التي يجب ان يتحلى بها الانسان العالم ...
تحرير أحمد خضير كاظم
