وحدةُ الإغاثة والدّعم في بغداد تكثّف حملاتها الإنسانيّة لدعم العوائل المتضرّرة

2021/02/26

كثّفت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، من خلال وحدتها التابعة لها في محافظة بغداد، حملاتها الإنسانيّة لدعم العوائل المتضرّرة نتيجة حظر التجوال الوقائيّ الذي ألحَقَ بها ضرراً معيشيّاً.
وبحسب ما بيّنه مسؤولُ الشعبة السيد قاسم المعموري إذ قال: "أطلقت الأيادي البيضاء والتشكيلات الخيّرة في وحدة الإغاثة والدعم في العاصمة بغداد، حملاتٍ إنسانيّة مضافاً لما بدأت به مسبقاً منذ الأيّام الأولى لتفشّي وباء كورونا، بعد فرض حظر التجوال الوقائيّ وما تبعه من آثار، لمساعدة العوائل المتعفّفة ودعمها بالسلّات الغذائيّة".
مبيّناً: "من تلك الحملات حملة حسينيّة السيّد حامد طاهر الموسويّ ضمن وحدة محافظة بغداد/ الكرخ، حيث بادرتْ بتجهيز الموادّ الغذائيّة لتوزيعها على العوائل المتضرّرة نتيجة هذا الوضع الحرج الذي يمرّ به البلد، فقد تمّ تجهيز أكثر من 500 سلّة غذائيّة وتوزيعها في منطقة النهروان بعد وصول مناشداتٍ من قِبل العوائل في هذه المنطقة".
وأضاف: "أنّ خدّام موكب أنصار السيّدة رقيّة وموكب علي الكرار(عليهما السلام) التابعَيْن لوحدة الكاظميّة، انطلقوا بحملة (أهل الغيرة) وسيّروا كذلك حملة دعمٍ موسّعة شملت حيّ السفير وحيّ الرحمة، كذلك قام فريق (كافل اليتيم) التطوّعي ضمن وحدة بغداد/ الكرخ بتوزيع عددٍ كبير من السلّات الغذائيّة على مجموعةٍ من العوائل في هذا الجانب من العاصمة".
وأوضح المعموري: "أنّ الحملات متواصلةٌ بشكلٍ دوريّ يوميّاً وتزداد في أيّام الحظر الكلّي، وتشمل السلّات الموزّعة موادّ غذائيّة جافّة وطريّة ومستلزمات أُخَر، عسى أن تُسهم في التخفيف عن كاهل هذه العوائل ومساعدتها في عبور هذه الأزمة".
الجديرُ بالذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت أصحابَ مواكب الدعم اللوجستيّ، الذين كان لهم دورٌ مشرِّف في رفد ودعم المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ داعش، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل الفقيرة والمتضرّرة، نظراً لما يمرّ به البلدُ في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فايروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
​​​​​​​


أخترنا لك
رابطة الغدير الاسلامية تقوم بتوزيع الوجبة الثانية لمستحقيها في حي الامانة ومدينة الصدر

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف