المواكب الحسينية ليست رصيداً دينياً فحسب ..بل هي رصيدٌ وطنيٌ أيضاً
..
- فلن ننسى وقفتهم مع المجاهدين والقوات الأمنية أثناء الحرب على
العدو .. كانوا يأتون حتى بالفرشاة ومعجون الأسنان!
- كما لن ننسى إيوائهم ووقفتهم مع النازحين إلى مناطق الوسط والجنوب
ولم يميّزوا بين أبناء مذهب وآخر.
- ولم يقصّروا في دعم إخوانهم من المتظاهرين السلميين بما
استطاعوا.
- وما بذلهم في مواسم الزيارات إلا جزء من أعمالهم الكبيرة.
هلّا دللتموني على جمعيات خيرية أو مؤسسات مجتمع مدني - على ضخامة
أرصدتها - في كل دول العالم تعمل كما يعملون وتنفق كما ينفقون ؟!
" فلنحافظ على هذا الرصيد "
بالمناسبة :
يستحب إعلان الصدقة إذا كان القصد من ذلك تحفيزَ الآخرين على التصدّق،
فلا يصحّ اتهام الناس بنواياهم.
#أبو_تراب_مولاي