قال سبحانه وتعالى:
{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ
مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ
وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261)البقرة}
وعن الرسول الأعظم( صلى الله عليه واله وسلم )《إن الصدقة لتدفع سبعين
بلية من بلايا الدنيا مع ميتة السوء، إن صاحبها لا يموت ميتة السوء
أبدا مع ما يدخر لصاحبها في الآخرة. الكافي ج٤ص٦》
الى الغيارى من عشائر الازيريج وخفاجة والعبودة في محافظة ذي قار
الابية، لا يخفى عليكم ما يمر به بلدنا العزير من أزمة الوباء جعلنا
الله وإياكم في حصنه الحصين ، ولاشك أن أول المتضررين به هم عوائل
الأيتام والفقراء وأصحاب الاجر اليومي وقد حالت الظروف بينهم وبين
مكاسب ارزاقهم، وقد انقطعت بهم السبل الا سبيل الله تعالى والخيرين من
امثالكم، وقد بينت المرجعية العليا حفظها الله سبل التعاون وحثت عليه
كما لايخفاكم. وأنتم أهل الكرم والغيرة، فالمأمول منكم أن تشركوهم في
معايشكم ولم تتركوهم ليجور عليهم الوباء أكثر من جور الزمان بعد فقدهم
أحببتهم الذين كانوا يلوذون بهم، ويرجى، أن يكون التنسيق مع جمعية
المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، الخيرية، والكائنة في القرية
العصرية،
سائلين الله أن يرفع البلاء عن جميع شعوب الأرض إنه سميع مجيب
الدعاء.
الية عمل لجنة الاغاثة
الأخوة الاعزاء في جمعية المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، الخيرية
الذين سيتابعون عوائل الأيتام والفقراء عليهم أن ينسقوا مع الجبهات
الأمنية لغرض التنقل، هذا من جهة ومن جهة أخرى، التنسيق مع الجهات
الصحية المخولة لغرض تزويدهم بعدة الوقاية، من الكمامات والكفوف
والبدلة الواقية وغطاء الرأس والنظارات ومرش التعقيم المحمول واليدوي
لغرض الاحتراز التام على أنفسهم عند ممارسة عملهم ، وتم توزيع سلة
غذائية متكاملة على العوائل المتضررة من جراء وباء كورونا .
سائلين الله لكم الاجر والثواب.