غرباء

2020/03/22


كل عام يرثي باسم الكربلائي الامام موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه بقصيدة "هذا الغريب منين.. "، في رجب هذا العام من منا الغريب نحن ام الامام؟!

وقفنا حيارى كيف نحيي ذكرى استشهاد الامام عليه السلام في ظل تداعيات " فايروس كورونا" وقد حال دون خدمة الزائرين.

 قال المرجع الاعلى: "وينبغي لأصحاب المواكب الحسينية الكرام.. أن يستعيدوا نشاطهم في دعم وإسناد العوائل المتضررة في الوقت الراهن.."

وصف السيد المرجع فئات بالابطال وأخرى بالاحبة وغيرها بالاعزة، واليوم يصف أصحاب المواكب بالكرام، فتراءى لنا جون مولى أبي ذر وهو يقول: "من مثلي وابن رسول الله واضعا خده على خدي".

من مثلنا وابن رسول الله يرانا اهلا للتكليف بهذه المهمة في الوقت الذي لم ير أهلية الحكومة لهذا الأمر.

 سبعة عشر عاما من نظرات قاصرة، ربما عجب بعضهم إن سمع أن منا الطبيب والمهندس والإعلامي والكاتب والفنان والمخرج ورجل القانون،.. لا أدري لما اقترنت -عند البعض- صورة الرجل البسيط الذي لا يفقه إلا لغة اللطميات والزنجيل.

من مواكب الخدمة واللطم والزنجيل خرج المجاهدون ملبين للفتوى، من مواكبنا خرجت قوافل الدعم للمعركة، من مواكبنا خرجت حملات التعفير ضد "كورونا"، وفي كل قدر لنا مغرفة.

اليوم .. كأن مواكبنا في ضمير الفتوى عجلت قبل أن يقضى اليها وحيها فبادرتها فتوى التكافل لتقرر اخلاصها النية في الخدمة المباركة، فشكرا لك سيدي المرجع.

عادل الموسوي
أخترنا لك
عطاء الخيرين يصل الى عدة مناطق من بغداد ويغيث العوائل المتضررة بـ 800 سلة رمضانية

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف