جلسة قرآنية مع محاضرة - البصرة - شط العرب

2021/06/04

جلسة قرآنية مع محاضرة - البصرة - شط العرب

أقام المشروع الثقافي لشباب العراق / فرع البصرة (قطاع التنومة) جلسة قرآنية افتتحت بآيات من الذكر الحكيم ثم قرأ الحضور بعض الآيات بصورة جماعية ومن بعدها بدأ الاستاذ (سعد السنجري) محاضرة قرآنية بعنوان (لماذا نقدس القرآن) ومما جاء في المحاضرة :

أولًا : إن أي كتاب تميزه ثلاثة أمور من أجل التوجه لقراءته والثقة بمحتواه:(شخص المؤلف، ومحتوى الكتاب، والاحتياج لهذا المحتوى) فإذا طبقنا هذه النقاط على القرآن الكريم فالنتيجة واضحة وثابتة. 

ثانيًا : القرآن الكريم بمثابة المنهج والدستور، وأهل البيت - عليهم السلام - هم الواقع الخارجي والنموذج الحي لهذا المنهج والدستور وهم المقياس في توضيحه وبيان ما فيه. 

ثالثًا : جميع الكتب السماوية السابقة طالها التحريف في النص ألا القرآن الكريم 
((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) وهذا من آيات - الله جل وعلا - في إعجاز القرآن. 

رابعًا:
 ما أهمية القران ولماذا نقدسه؟
إن الله سبحانه استخلف الإنسان في الأرض، وقد أعد له مجموعة من مقومات النجاح ومنها وضع المنهج، ولأن القرآن الكريم جاء مع خاتم الأنبياء والمرسلين فكان المنهج الأخير للإنسانية جمعاء ففيه:
1- كل ما يخص الله في مسالة التوحيد. 
إذا أراد الإنسان أن يبني عقيدة صحيحة يرجع للقرآن. 
2- ذكر كل ما يربط بين الإنسان وربه. 
الواسطة هم الملائكة والرسل والأوصياء.
3- ذكر الحياة الدنيا بالتفاصيل من أخلاقيات ودينيات وسلوكيات لكن لم يذكر تفاصيل وجعلها للروايات. 

خامسًا : القرآن الكريم ليس للبركة والثواب فحسب 
عن أمير المؤمنين - عليه السلام -
((وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَلَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَاسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَهُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ وَالْغَيُّ وَالضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَتَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَلَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَاعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَقَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَأَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَعَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَاسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَاسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَاتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَاسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ .))

وختم المحاضر كلامه بإضاءات حول التدبر في القرآن الكريم.

نسأل الله التوفيق لما فيه الخير والصلاح.

#المشروع_الثقافي_لشباب_العراق
أخترنا لك
زيارة شباب محافظة واسط إلى مركز الأمير -عليه السلام- الثقافي

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف