رسالة صدى الروضتين الى... يزيد

2021/04/03

لا سلام.. فلا ماء عندي يغسل اموات الضمير، ولا بساتين تضيء اماسي اعتاشت الفتنة حد الذهول، ولا سلام لمن ساوم المصير ليقتل في الطف حسين.
ثق يا يزيد.. لا غبطة تأويك فأنت لا غيرك من افترس كل شيء فيك، ولم يترك لغده اي نصير..
البطش مهلكة، والجبروت ضعف، والمكر خواء..
انت من زرعت الدهور خوفا وقهرا وأشرعة للرحيل..
لطالما ستطوف (هيهات منا الذلة) لتلهب حرائق الخوف فيك ارقا وسقما وهلاك..
ولن تهرب من هيهاته ابدا، وهو الذي عاش بعد مقتله الحياة.
يا شغفي.. لو تركت القطا.. لما انحنت من بعد فجره نخلة، ولا أدمت السيوف نحر الشجر..
أو ظننت بقتله يا يزيد تحرر بني أمية من دوامة حقدها الغليظ، ولا حقد طغى يوما فانتصر..
أو كنت تحلم بأن تخضع سيد الشهداء لهواك..
بائس يا يزيد من يحمل على كاهله دم امام..
ستبقى بلا نصير؛ لأن جوائزك غدت تراباً لا يغري أتباعك يا زيد..
ولهذا انت لعنة لا تنام.
أخترنا لك
قراءة انطباعية.. في بحثٍ من بحوث مهرجان ربيع الشهادة الموسوم (مقاربة الدوافع بين واقعة الطف وظاهرة الارهاب).

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة