وتزف التجليات أنينها، إذ توفيت الطاهرة خديجة الكبرى
في شهر رمضان السنة العاشرة من البعثة بعد وفاة أبي
طالب (ع) بأيام معدودات.
ومن ألفة الحزن ننتهج سبيلاً لحزن نبي الله (ص)
لموتها جزعاً، وقبرها على سفح جبل... بعدما أمضت
حياتها مجاهدة مع الرسول (ص)، وبذلت كل ما تملك في
سبيل الله تعالى