اجبته: نحن جميعنا ابناء هذا المصير وحدتنا
الاوجاع والوطن المدمى.
وقف قبل بدء الهجوم بلحظات وهو يرمي قطع
الاقمشة التي اعدها لتكون صررا للتراب الذي
سيأخذه هدية لأهل المخيمات:ـ لا لن آخذ لهم حفنات
تراب بل قررت ان اجلب لهم التحرير والنصر وصاح
بعدها: الله اكبر.. ولا ادري كيف تحول هذا الفتى
الى عاصفة لم أرَ منه سوى الغبار المتناثر من
وثبته، واسمع صوته وهو يصيح انا ابن جبريل يا
أرض..