:ـ
حدثني
يا
بشر
عن
الذي
جرى
لحظتها
لمولاتنا
أم
البنين
؟
كانت
تصرخ
من
شدة
الالم
:ـ
ليتني
كنت
هناك
،
:ـ
في
منعطف
النشيج
ـ
زخر
النواح
فواجعا
في
قلبها
الكبير
فراحت
باكية
الى
بيت
زينب
عليها
السلام
وهي
تنادي
..واحسيناه
ـ
واسيداه
..واولداه
..وبين
اوجاع
الصبر
آهة
لأربعة
شهداءخلفوا
في
صدر
أمهم
العويل
..تركني
وراح
ينادي
(
يا
أهل
يثرب
لامقام
لكم
بها
/
قتل
الحسين
فأدمعي
مدرار/
الجسم
منه
بكربلاء
مضرج
/
والرأس
منه
على
القناة
يدار
)