أردت أن أهدئ هذا
الغضب الساطع فيه
قلت..
:ـ لا أعتقد أن
قراراً يحدد اعمار
المجاهدين في الحشد
الشعبي ستتم
الموافقة عليه..
فصرخ بنشيح مؤلم:ـ
انها كارثة كبرى..
لكن ثق لا أحد
يستطيع ان يوقفني عن
القتال، ماذا عندهم
لدي؟ الراتب.. أنا
لم أستلم أي اجور
على وجودي هنا، وإذا
منعوني من الجهاد
كمقاتل كونهم
سيحددون الاعمار،
فأنا سأبقى هنا
كمراسل حربي.. سأبقى
هنا مع المقاتلين،
لا يستطيع أحد أن
يمنعني من البقاء
هنا.. في كل الاحوال
أنا سأبقى هنا..