وتوسع الشيخ المفيد في كتابة ارشاد المفيد الى مداليل
هذه الآية، قال: سيفعل الله لهم جهنم قيل من هم؟ فقال: بنو
أمية وشيعتهم، قيل: ما الاية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال
الشمس أي وقت العصر وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه
ونسبه وذلك في زمان السفياني وعندها يكون بواره وبوار قومه
(المصدر: كتاب التفسير الصافي للفيض الكاشاني: ج4).
ويرى العلامة الطباطبائي في كتاب تفسير الميزان، ان
الله تعالى لم يرد بإرسال الرسل والانذار والتبشير الديني
ايمان الناس جميعا على ما يراه الانسان في حوائجه وان ذلك
كله امتحان وابتلاء يبلى به الناس ليمتاز من هو احسن عملا
فلا تحزن وتغضب ابداً.