نسمع في تصريحات الداعشيين ونقرأ في كتبهم وصحفهم وفي اعلامهم وهم
يشيعون ان الدين الاسلامي هو دين القوة ، يعلو بالقوة ،
ويدعو الى القوة ، ويشيعون معنى اخضاع الدنيا
وحكم العالم وكان جوهر هذا الدين هو الارتكاز على سطوة ما يملك
من اسلحة الدمار والحرب والقسوة التي يعمومنها اعلاميا باسم الدين فهو
يحرقون ويقتلون ويمثلون بالقتلى ، وما كان الدين بجوهره الانساني يسعى
الى اعزاز الاقوى واذلال الاضعف بل كان يريد الارتفاع بالاضعف
الى الاقوى ، فرق كبير بين مايشيعه الاعلام الداعشي وجوهر
الاسلام فهم يسعون لامتلاك قوة سيادة الحكم الوضعي باسم
الدين والدين يبحث عن قوة سيادة الفضيلة وتفعيلها
، هم يعملون للتفريق وجوهر الدين يعمل للمساواة ، سيادة
الطبيعة تعمل للعبودية والدين يعمل للحرية ولهذا وسم الدين
الفضيلة والخير بالجنة وطبع على فعل الشر النار ،، مشكلة
الاحزاب الداعشية واخواتها انها تنظر الى اسباب الحياة
نظر ة الفكر المنازع الذي يمكر الحيلة ويبدع وسائل
الزيف والخداع ، وفي حقيقة الاسلام وجوهره انه دين ينظر
نظرة القلب المسالم ، يعف عن كثير ويعفو عن كثير ، ويدرك ان
الحلال وان حل وراءه حساب وان الحرام وان نحر
ورائه عقاب ، والاسلام يعمل على ان يجعل من خشية الله تعالى
قانون وجود الانسان على الارض ، الدين ليس حروب وغزوات كما
يفهمه الداعشيون الدين السلام والتراحم ولذلك سمي الدين
بالاسلام