أبجـد هـوز لا تصرخ يا ولدي

2021/02/28

ضع بصماتك في كل مكان بهدوء وامض ِ..
1ـ الظاهر:
أحدث موديلات الشتائم ومبتكرات السباب وأرشق التهم بالهوية والتاريخ والدين والمذهب والمبادئ والقيم والأخلاق.
2ـ الباطن:
أفلام محترفة تدرك لعبة الدس والالتفاف والإيحاء وفيض الدلالة والمواربة والتضاد النفعي, أربعمائة ألف دراسة في نظرية واحدة.
3ـ طرفة:
مساكين نحن.. ابتلعنا طعم الظاهر فغصنا فيه وتركنا الباطن يعترينا حتى صرنا بعض قنوات إعلامية مرعبة.
4ـ البحث:
للأسف ما زلنا إلى الآن نبحث عن يافطات تحمل أسماءنا دون أن نتعلم أو نحاول أن نتعلم.
5ـ تعريفات:
الكتابة.. ضمير دونه..... تصير سخاماً يفتك براءة الورق.
الاقتباس.. هوية مزورة
6ـ المطلوب:
أن ندرك يوماً المساحة الحقيقية بين الملفوظ والمضمون عوالم مذبوحة الوريد ومقاربات تكوين وجراحات أمة رفعوا رأسها على رماح عنجهية مريضة منذ أول (لا) صاغها التاريخ من ذهب الرفض الحسيني المقدس.. هي ليست رغبات عاطفية أو تعويضات وجدانية لملذات مفقودة بل هي صبر جراحات تطاولت لتثور ومواقف وجدانية تجيد التعبير عن آهات الفقراء ونزيف الأرصفة وعويل الأمهات هي حسرة كانت في صدر إمام وإلا فلا.
7ـ دعوة:
نحن بأشد الحاجة إلى كتابات بحجم المحنة إلى سمات إبداعية ورسالة وعي تواجه حملات التكفير والتهجير والتفجيرات الإرهابية بمستوى فني يدرك أبعاد الإبداع- علنا نوازن هذا المد الجائر من أغلب إعلاميات التضاد المجرمة.
{{ إن قدرت أن لا تكتب ياولدي فلا داعي أن تكتب }}
أخترنا لك
الناقص من القراءات

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة