... مع المحبة

2021/02/26

منذ زمن لم أعد أهتم بالكتابة ولا القراءة لكني حين وقفت أمام صفحتكم شعرت برغبة ملحة بالكتابة عن (أناي) أنا المدللة، آخر العنقود، أصغر أخواتي، وآخر من تبقى منهن في بيت الأهل لي الهدايا والقبلات ولي المحبة والاماني والدلال كل الدلال الى أن جاءت (زغرودة) فرح نقلتني الى عالم آخر صرت فيه أنا أم البيت والمسؤولة عن حياة زوجي وسعادة بيتي لا أخرج الا بأمره وفعلاً استطعت توفير حياة زوجية ناجحه إلا في نقطة واحدة قلبت حياتي جحيماً... 

فوجئت منذ الأيام الأولى من الزواج أن زوجي يكره أهلي!! حاولت البحث عن السبب فعجزت مع عجبي من هذا الزوج المؤمن النقي المثقف الواعي كيف تسمح له نفسه أن يحرم زوجته من زيارة أهلها لأكثر من سنة، وهي تعيش في نفس المدينة!! وتلك مشكلة لا يحس بها إلا الذين حرموا من عوائلهم وأحبائهم... 

لقد عرفت أن زوجي عاش حالة اليتم في مرحلة مبكرة من حياته حملته مسؤولية الحياة وجدتها وهو في سن الطفولة، وربما أبعدت عنه مشاعر الفرح، فلذا يعتبر زيارة أهله واجبة، أما زيارة أهلي فهي مجرد (دلع بنات) كلمة يكررها دائما بوجهي متى تفهمين أنك تزوجتي؟! فأكرر في نفسي نفس السؤال: متى يفهم هذا الرجل أنه تزوج من انسانة تمتلك حقوقا مثلما عليها واجبات

أخترنا لك
الاستغراب الغريب

(ملف)عاشوراء : انتصار الدم على السيف

المكتبة